أكد دفاع عقيد الشرطة "بهي الدين زغلول" المتهم في القضية المعروفة إعلامياً ب "مذبحة بورسعيد " أن دوره انحصر في إبلاغ قياداته الأمنية بوجود حالة من الاحتقان الشديد بين الجمهورين . وأوضح الدفاع بأن موكله ونظراً لعمله في جهاز معلوماتي هام في وزارة الداخلية ألا وهو "أمن الدولة" وصلت إليه بعد الرسائل التي تفيد ما تقدم به, مشيراً إلى أن أبلغ قيادات الأمن بمحتوى تلك الرسائل في الاجتماع الأمني قبل المباراة . وفي هذا السياق نفى الدفاع صلة موكله بفتح أو غلق البوابات لأنها مسئولية النادي, نافياً كذلك علم موكله بنية جماهير المصري تجاه جماهير الأهلي وانتفاء صلته بأمر الخدمة داخل الإستاد . وأسندت النيابة للمتهمين عددًا من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.