أكد دفاع المتهم الثالث والستين في القضية المعروفة إعلامياً ب«مذبحة بورسعيد» مدير الأمن المركزي في بورسعيد عبد العزيز فهمي، أن موكله إقترح في الإجتماع الأمني الذي سبق المباراة إلغائها دون أن يتم الإستجابة لإقتراحه. وتابع الدفاع بأن موكله اقترح كذلك تعلية السور الحديدي وتم رفض اقتراحه أيضاً بحجة تعليمات الفيفا بهذا الشأن. وأسندت النيابة للمتهمين عدد من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي «الألتراس» انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.