نفى المحامي "صفوت عبد الحميد"، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب "مذبحة بورسعيد" صلة موكله المتهم السابع والثلاثين في أمر الإحالة بالواقعة محل القضية. وأوضح عضو الدفاع أن موكله كما هو مثبت فقد غادر الملعب بين شوطي المباراة، أي قبل 45 دقيقة من الواقعة محل القضية المعلوم أنها وقعت بعد المباراة الشهيرة. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي "الألتراس" انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفًا قدومهم إليه.