استهل المحامي نيازي يوسف، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، مرافعته عن موكله المتهم السابع أحمد فتحي أحمد علي، بتقديم عدد من الدفوع القانونية. برز من بين تلك الدفوع الدفع بتناقض أقوال الشهود وعدم اتساقها مع نفسها, ودفع يوسف كذلك بعدم جدية التحريات و بطلان إجراءات القبض على موكله لعدم الاختصاص المكاني للضابط الذي قام بها. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفًا قدومهم إليه.