نفى المحامي "نيازي يوسف" عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "مذبحة بورسعيد" خلال مرافعته عن موكله المتهم الثاني "محمد قوطة" الاتهام المسند إليه بالسرقة تحت الإكراه لهاتف محمول أحد ضحايا الحادث. واستند يوسف للتدليل على ذلك بأن الهاتف المحمول عند ضبطه تم إثبات عدم قيام المتهم بتغيير "شريحة الهاتف" أو "الذاكرة" على عكس ما يقوم به السارقون غالباً, كما تم إثبات أن الهاتف لم يرد له أو تصدر منه أي مكالمة. وبررعضو الدفاع عدم قيام المتهم الموكل بالدفاع عنه بتسليم الهاتف للشرطة بأنه كان يخشى ان يتم القبض عليه خاصة ان الفترة الزمنية التي أعقبت الحادث شهدت استنفارا أمنيا كبير لتهدئة الرأي العام عبر القبض على أكبر عدد من المتهمين على حسب قوله. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.