مذبحة استاد بورسعيد بدء المحامي نيازي يوسف، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "مذبحة بورسعيد" مرافعته عن موكله المتهم " محمد محسن جبر " أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد، بدفعه بانتفاء الإتفاق الجنائي بين المتهمين على إرتكاب الجريمة نافياً ان يكون المتهمين قد دبروا وخططوا للحادثة بشكل مسبق . واستند " يوسف " في التدليل على ذلك إلى أقوال اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري لبورسعيد، وقت الحادث والذي نفي أن تكون أجهزة الأمن قد رصدت أي مخططات لإرتكاب جرائم وأن المعلومات التي وردت لها كانت حول إمكانية حدوث " شغب ملاعب" ليس اإا . وأضاف عضو الدفاع بأن الضابط " بهي الدين زغلول "، مفتش الأمن الوطني بالمحافظة الباسلة، أكد في أقواله انه لم ير أي أسلحة أو أدوات تٌستخدم في الإعتداء على المجني عليهم , وإنتقل يوسف بعد ذلك للإستشهاد بما جاء في محضر التحريات الذي أجراه الضابط " أحمد حجازي " والذي ورد فيه ان المتهمين بإرتكاب الواقعة من محافظات مختلفة وليس من بورسعيد وحدها كما انه من بينهم طلبة و عمال الأمر الذي ينفى ان يكون هناك اي صلة بين المتهمين تُمكنهم من الإتفاق و التدبير و التخطيط لجريمة مثل تلك التي تم إرتكابها. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي "الألتراس" انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.