قال العقيد السعيد شكري السعيد، رئيس فرع البحث الجنائي ببور فؤاد، خلال شهادته أمام المحكمة التي تنظر القضية المعروفة إعلامياً ب "اقتحام سجن بروسعيد" إنه كان ضمن فريق البحث الجنائي الذي قاده العميد " أحمد فاروق" للتحقيق في الواقعة و الوصول لأسماء المتورطين فيه. وأكد الشاهد بأن المعلومات الواردة قبل الواقعة كانت تفيد بأن عدد من ذوي أفراد ألتراس النادي المصري ينوون التجمهر أمام السجن يوم الحكم الشهير الصادر في القضية المعروفة إعلامياً ب " مذبحة استاد بورسعيد " بغرض منع ترحيل المتهمين للقاهرة خوفاً من الاعتداء عليهم هناك. وتابع، بأنه في يوم الحكم وعند نطق المحكمة لحكمها بدأ إطلاق النار الكثيف باتجاه السجن , مشيراً بأنه كان بصحبة عدد من أفراد الشرطة السريين بعيداً عن السجن مسافة قدرها ب 100 متر وفور سماع دوى الرصاص احتمى هو من معه خلف السواتر الرملية. وشدد السعيد، بأن قوات تأمين السجن ورداً للعدوان الموجه إليها قامت بإطلاق الغاز و الرصاص في الهواء ذاكراً ان المعركة استمرت لعدة ساعات , وفي مشهد لافت نبهت المحكمة الشاهد إلى أنه أقسم قبل الجلسة وحلف اليمين عند إجابته على تساؤل إذا ما كانت التحريات التي شارك فيها أثبتت أن الرصاص الخارج من داخل السجن بواسطة قوات التأمين قد أصاب أحد الأشخاص بالخارج، ليرد الشاهد بالتأكيد بأنه لم ترد إليه معلومات بذلك و لم تصل تحرياته لتأكيد ذلك. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم احمد العفيفى عمدا مع سبق الاصرار والترصد.