منذ فترة قليلة أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا جمهوريا بقيادة موحدة لمنطقة شرق القناة برئاسة الفريق أسامة رشدي عسكر وبعدها كلفه بتنمية سيناء، وأهمية هذا القرار أنه يأتي في وقته لسرعة إنهاء وتطهير سيناء من الإرهاب الأسود من التكفيريين الذين ليس لهم دين ولا وطن.. فهل يعقل أن هذه الأرض المقدسة التي سمع سيدنا موسي عليه السلام عندما دخلها صوت من السماء «اخلع نعليك يا موسي انك في الوادي المقدس» وعندما هربت العائلة المقدسة متمثلة في السيدة العذراء والطفل وقتها السيد المسيح هروبا من أورشليم القدس في عهد هيرودت ملك اليهود الذي أمر بقتل الأطفال حتي عمر عامين، فهل يعقل أن تدنس هذه الأرض الطاهرة علي يد الذين يعيثون في الأرض فسادا. نرجع الي محاربة هذا الإرهاب الأسود اللعين علي يد جيش مصر العظيم القادر علي حماية هذا الوطن وقد بدأت بصمات العمل الجاد وسرعة إنهاء الحرب علي الإرهاب الأسود بمعاونة الشرطة المدنية في تطهير البؤر الإجرامية والإرهابية والنصر إن شاء الله حليف قواتنا المسلحة المصرية حتي إنهاء الإرهاب الي الأبد ونرجع الي تنمية سيناء فنقول: لقد طالبنا كثيرا منذ عهد الرئيس السابق حسني مبارك بتنمية سيناء التي أهملت علي مدار ثلاثين عاما وأصبحت ملاذا لهؤلاء المجرمين وجاء المعزول «مرسي» ليسمح بدخول سلاح لا حصر له ولولا تعجلنا بثورة 30 يونية لأصبحت مصر في خبر «كان» ولكن كون مصر محروسة، وهنا أتذكر مقولة قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن العالم كله في يد الله.. أما مصر ففي قلب الله. حما الله مصر الي أبد الآبدين.