غلاف مجلة اكتوبر الذي أثار الأزمة واشنطن- ا ف ب: الخميس , 11 أغسطس 2011 01:04 قالت الولاياتالمتحدة اليوم الأربعاء إنها عبرت مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى حكم مصر مؤقتاً عن قلقها من تزايد مشاعر العداء للولايات المتحدة في مصر. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" اتهمت المجلس العسكري بأنه وراء حملة المعاداة للولايات المتحدة من خلال تصريحاته المتكررة التي تتضمن إدانة وتخويناً للمنظمات غير الحكومية التي تقبل أموال المساعدات الأميركية. وقالت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية للصحفيين: دعوني أقول إننا قلقون بشأن هذا الشكل من أشكال المعاداة للولايات المتحدة التي تتسلل إلى الخطاب المصري العام. وقالت نولاند لقد أعربنا عن تلك المخاوف للحكومة المصرية. ونعتقد أن تصوير الولاياتالمتحدة بهذا الشكل ليس دقيقاً، كما أنه غير منصف، إلا أن نولاند حرصت على التأكيد على دعم واشنطن القوي للانتقال الديمقراطي في مصر. وقالت سنواصل دعم مصر. وكانت الولاياتالمتحدة اتخذت موقفاً حذراً عند بدء الثورة الشعبية في مصر في 25 يناير، إلا أنها ما لبثت أن دعمت تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة في 11 فبراير ودعمت الانتقال إلى الحكم الديمقراطي. وقالت وول ستريت جورنال إن المجلس العسكري المصري يقف وراء إضفاء صفة الشر على السفيرة الأميركية في مصر آن باترسون التي تولت منصبها قبل عدة أسابيع. وفي عددها الصادر في 31 يوليو نشرت "مجلة أكتوبر" على غلافها صورة باترسون وهي تستخدم الدولارات الأميركية لإشعال ديناميت لف بعلم أميركي زرع في ميدان التحرير الذي شهد قيام الثورة، بحسب ما ذكرت وول ستريت جورنال. وقالت نولاند إن الهجمات الشخصية على باترسون غير مقبولة. وأضافت: "كما تعلمون فإنها (باترسون) واحدة من أفضل سفرائنا في العالم وأكثرهم احتراما وخبرة". وتابعت: "وهي في مصر لتمثيل السياسة الأميركية وتطلعات الشعب الأميركي بدعم مصر من أجل ديمقراطية مزدهرة".