الناخبون ضحايا الفقر والتجويع والإصابة بالأمراض والقهر الانتخابات القادمة... أرسي بنيتها رجال ورموز الحزب الوطني الذي أسقطه الشعب وحله القضاء... الانتخابات القادمة محور تحركها رئيس حكومة حزب وطني سابق الذي أسقطه الشعب وحله القضاء... الانتخابات القادمة تعتمد علي عنصرين مهمين عنصر المال وهو الذي سرق ونهب من دم الشعب المصري بمعرفة الحزب الوطني الذي أسقطه الشعب وحله القضاء وعنصر البلطجية التي نمت وتربت وترعرعت في أحضان طواغيت الحزب الوطني الذي أسقطه الشعب وحل بحكم القضاء... الانتخابات القادمة يتصدر مشهدها خدامو ورجال وأمناء الحزب الوطني الذي أسقطه الشعب وحل بحكم القضاء... الانتخابات القادمة تدار من غرفة عمليات مشكلة من اعضاء لجنة السياسات والعناصر الموردة للبلطجية علي مستوي الدوائر ورجال اعمال المال الحرام للتمويل... الانتخابات القادمة ناخبوها من ضحايا حزب وطني مسئولة حكومتها عن مرضه بالسرطان والكبد والقلب والفشل الكلوي لعدم توفيرها العلاج لأنها الحكومة التي تتحكم في الموازنات وتوفر حق العلاج وليست المعارضة التي لا تملك الا كشف هذا الفساد... الانتخابات القادمة تأتي وأكثر من 95٪ من قري الشعب المصري محرومة من خدمة الصرف الصحي لان أمواله نهبت بيد رموز الحزب الوطني الذي أسقطه الشعب وحل بأمر القضاء... الانتخابات القادمة تأتي في وقت يتضور أكثر من 50٪ من الشعب جوعا وفقرا... ونسبة منهم يلتقون مع فجر كل يوم علي صناديق القمامة بحثا عن كسرة خبز تائهة في أركان الصندوق... أوصلهم ذلك حكم لمدة ثلاثين عاما يتحكم في موارد وموازنات الدولة، ويتبجح رموزه بأنهم يحاربون الفقر... الانتخابات القادمة الهدف منها عودة من يحمون فساداً عاش في البلاد طويلا... ستغلق كل ملفات فسادهم في البرلمان القادم... أليس هم الذين منحوا ممدوح إسماعيل حصانة الشوري وجواز مروره من المطارات تحت أعين وسمع الاجهزة الامنية وبمباركة كافة السلطات... نعم تأتي الانتخابات وتعود أيامها من جديد ولكن في كل الحالات لن تعود الاموال المهربة الي الخارج والتي مازالت فوائد إيداعها تتضاعف لصالح لصوصها ومهربيها، ستعود الانتخابات بالحزب الوطني ولكن لن تعود بصحة ملايين المصريين التي تم تدميرها باستيراد الاغذية الفاسدة والمبيدات المسرطنة التي كشفها نواب المعارضة والكتاب الشرفاء... ستعود الانتخابات بهم لانه يسهل تطويعهم لو أدي استجواب عن فساد أو جرائم المال العام... سيعودون ليشكل منهم ميليشيات خاصة في اللجان عند مناقشة أي طلب إحاطة أو سؤال عن تعدي الشرطة علي أي انسان أو انتهاك حقوق مواطن حتي ينعم هؤلاء بنظرة رضا من وزير الداخلية أو من مرؤوسيه... فدائما وأبدا الحزب الوطني يسمو بوزير الداخلية... نعم سيعودون من جديد لتوزيع الأدوار ضد المعارضين... سيتم توزيع نواب البلطجية والفتوات كمجموعات متخصصة ومعنية بنسف الدور الرقابي نهائيا... كما حدث طوال ثلاثين عاما... أما الدور التشريعي فحدث ولا حرج... سيتسابق المنافقون وحملة المباخر في كل عهد لتشريع الباطل... وتقنين الفساد... ستعود مجموعات حماية احتكار «عز» واستبداد الداخلية وتشريع الباطل وإغلاق فساد حسين سالم وكل رموز الوطني... قريبا سيتصدر الجميع المشهد والصفوف الاولي... وستجد لهم مصفقين وحملة مباخر... ستجدهم جميعا الا من فارقوا الحياة منهم... مؤكدا لكم ان الهاربين منهم سيعودون ليشاركوا أيضا في المشهد... سيعود «رشيد» وحسين سالم ويوسف بطرس غالي وغيرهم، لن يطول انتظارهم... لا تقلقوا فإن البنية البشرية قد أعدت لاستقبالهم من جديد... ألم يجوعوا ويفقروا ويمرضوا الشعب... كل هذا يا عزيزي أعد لصالحهم ولاستقبالهم... فاذا كان رموز فسادهم وسرقة أراضي شرق التشريعة وتهريب الفياجرا والمتهمون في موقعة الجمل يتصدرون المشهد في الانتخابات فعلي الدنيا السلام.