قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، إن الدعوة الإرهابية للتظاهر يوم 28 نوفمبر، هدفها تعطيل انتخابات مجلس النواب المقبلة. وذكر خيرت، خلال لقائه ببرنامج "مثير للجدل" مع الإعلامية بسنت حسن، على "الفضائية المصرية"، أن التحركات الأمنية كشفت مخططات الإخوان وأنصارهم في 28 نوفمبر، حيث اكتشفت منذ ثلاثة أيام "فيلا" بمدينة نصر، يتم فيها تحفيظ القرآن، غير أن أعضاء الأمن الوطني تبينوا أن الفيلا يتردد عليها عدد من أعضاء اللجان النوعية للإخوان، المعروف بالتنظيم الخاص للإخوان. وأضاف خيرت أنه تم توجيه ضربة للفيلا ورصد خمسة عناصر، منهم أشرف عبد المنعم محمد عثمان، مؤسس الحركة الجمعية الشرعية، وهشام محمد فتحي، مسئول حملة حازم أبو إسماعيل في الرئاسة، ومحمد حسان رجب عارف، المسئول الإعلامي للجبهة الاتصال بين الإخوان في الداخل والتحالف الثوري في تركيا، ومحمد أحمد على زقزقوق، طالب إخواني في كلية هندسة الدقهلية، وعبد الله أشرف محمد عبده، طالب في الأزهر في المنصورة، مسئول تحركات الإخوان في الجامعات. وأشار خيرت إلى أن تلك الدعوات لها إيجابيات تكمن في أنها أظهرت الوجه الحقيقي لقوى الإسلام السياسي وهى ترتكب أعمال العنف، عن طريق تسميتها بأنها "ثورة إسلامية" ويتم خلالها رفع المصاحف. وأوضح خيرت أن هدف هذه الدعوات، هو إسقاط هيبة الدولة، وإبراز القدرة على الحشد، وعدم رفع صورة مرسي في التحرك، والعصيان المدني، وحصار منشآت الدولة الهامة، وإرهاق قوات الشرطة، مشيرًا إلى أن الإخوان فقدوا القدرة على الحشد والتظاهر لأنهم خسروا الشارع. وأضاف خيرت أن هذه الدعوات، هى رسالة للمجتمع المحلي والإقليمي والدولي، بأن التيار الإسلامي تيار متشدد ومتطرف، معتبرًا دعوات رفع المصاحف متاجرة بالدين، كما تاجروا بالأطفال ونساء الإخوان حينما استغلوهم كدروع بشرية. و شدد "خيرت" على أن ثورة 30 يونيو أنقذت البلاد من الظلاميين والحكم المتطرف، موضحًا أن الشعب المصري أصبح متأكدًا أنه اختار الاختيار الصحيح. وعن دور الإعلام إزاء دعوات 28 فبراير، لفت إلى إن الإعلام ساهم في نشر أخبار مغلوطة دون الاستناد إلى معلومات صحيحة، أدت إلى ترويع المواطنين، مطالبا بمحاكمة كل من يدلي بتصريح من شأنه ترويع المواطنين، حتى ولو كان هذا الشخص يعمل بجهة أمنية. شاهد الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=A7Sm0S1OBB0