كشفت النجمة ريز ويزرسبون عن الأسباب التي دفعت المخرج ديفيد فينشر إلي أن يخذلها ويختار ممثلة أخري للقيام بالدور الرئيسي في فيلمه «فتاة ذهبت» رغم أنها المنتجة، الفيلم مأخوذ عن رواية للأديبة جيليان فلين بنفس العنوان وحققت توزيعاً قياسياً.. وأوضحت ريز أن المخرج طالبها بأن يكون مشروعاً متكاملاً لا يعتمد فيه علي أسماء نجوم تضمن للفيلم نجاحه، فقد رأي المخرج أن الرواية تكفي لنجاح الفيلم وهو يحتاج ممثلين يستطيع أن يصنع منهم نجوماً. كانت ريز ترغب في انتاج الفيلم قبل طبع الرواية الاصلية وتوزيعها وكان دور ايمي ديون بطلة الرواية الدور الذي حاربت من أجله العديد من نجمات هوليوود ونجحت في اقتناصه الممثلة البريطانية روزاماندا بايك. كانت المنتجة ليسلي ديكسون أول من رأي الاسكريبت الأولي للرواية في 2011 أي قبل عام من نشر الرواية وقدمته إلي ريز في ديسمبر من نفس العام لعلمها بشغفها لانتاج هذه النوعية من الافلام، وبعد مناقشة مطولة بين فينشر وريز أصبحت ريز خارج الترشيحات للدور، بدأ المخرج في ترشيح الأسماء الأنسب للدور ومنها أوليفيا وايلد وآبي كورنيش وجوليان هوج. كما أن النجمات تشارليز ثيرون وإيميلي بلانت وناتالي بورتمان كن ضمن المرشحات للدور قبل اختيار المخرج لروزاماندا. بعد نجاح الفيلم وقعت روزاماندا للقيام ببطولة فيلم جديد بعنوان «الجبال التي بيننا» مع الممثل تشارلي هانام وتروي قصة حب بين اثنين يعيشان معا حادث طائرة. علي صعيد آخر بدأت ريز ويزرسبون في تصوير فيلم «وايلد» الذي تتوقع أن تحصل عنه علي جائزة أوسكار أخري بعد الجائزة التي حصلت عليها عن فيلم «السير مستقيماً».