اتشحت قرية كفر الوزير التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بالسواد تزامنا مع استقبال جثمان أحد شهداء الواجب ابن قريتهم أمين شرطة "محمد عبد الله الزمزمي" من قوة شرطة البيئة والمسطحات المائية بالعريش . خرج أهالي القرية إلي مدخل القرية انتظارا لجثمان الشهيد منذ وصول خبر استشهاده, استقبلوا الجثمان بثورة عارمة وهم ثائرون وحتى مسجد القرية لإقامة شعائر صلاة الجنازة وخروجه في جنازة عسكرية حيث كان في مقدمة المشيعين مدير أمن شمال سيناء واللواء سمير الغريب نائب مدير أمن الدقهلية للأمن العام والرائد احمد توفيق رئيس مباحث ميت غمر، كما أطلقت القوات المشاركة في مراسم الجنازة 21 طلقة أمام قبر الشهيد. وردد المشيعون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان الإرهابية وتوعدوهم بالانتقام لدماء أبنائهم التي تسقط دون أي ذنب ارتكبوه مرددين " لا إله إلا الله .. والإخوان أعداء الله" .. "يا شهيد دمك غالي .. تارك هو تاري" .. "الشعب يريد .. إعدام الإخوان" "الجيش والشرطة والشعب أيد واحدة " . يشار إلى أن الأمين استشهد على إثر قيام ملثمين بإطلاق النيران عليه هو ومجند حال توجههما لصرف تعيين مجندين بالعريش. يذكر أن جثمان الشهيد في طريقه للقرية لتشييعه بمسقط رأسه، وله من الأولاد أربعة بنات وولد وحيد، وتشهد القرية عويلا وحزنا على استشهاد فقيد الغدر والإرهاب الأسود الغاشم، مناشدين بالتصدي بكل حسم وحزم لكل أشكال الإرهاب.