قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الحملة التي تقودها القوات المسلحة في سيناء لإخلاء المنازل على الحدود مع قطاع غزة لمنع تسلل المسلحين، لم تلق غضباً شعبياً ما يدل على أن الحكومة المصرية لا تزال تتمتع بحرية وشعبية واسعة لمتابعة حملاتها ضد المسلحين. وأضافت الصحيفة أن عملية الإخلاء بدأت يوم الأربعاء الماضي، كجزء من خطة الحكومة لإقامة منطقة عازلة علي الحدود مع قطاع غزة، لمنع تهريب الأسلحة والمسلحين إلى داخل البلاد، مشيرةً إلى أن هذه الخطة نفذت عقب الهجوم الأخير على نقطة كرم القواديس، ما أسفر عن مقتل 31 جندياً وإصابة آخرين. ونوهت الصحيفة إلى ما قاله سكان رفح: "إنهم تفاجأوا بسرعة أوامر إخلاء منازلهم"، مشيرةً إلى أن يوم أمس، مع استمرار عمليات الإخلاء، بدأ السكان يتركون منازلهم ويجمعون التعويضات من المجالس المحلية. وذكرت الصحيفة أنه سيكون من الصعب قياس عمق الأصوات المعارضة لعمليات الهدم فى شمال سيناء.