في إطار الجهود المبذولة لمكافحة التطرف الديني في المجتمعات الخليجية، توقع مسؤول كويتي أن يتم تغيير المناهج والبرامج الطلابية في مدارس دول الخليج لمواجهة الحركات المتطرفة والطائفية وتحويل السياسات إلى برامج عملية. توقع مسؤول خليجي أن يتم تغيير المناهج والبرامج الطلابية في مدارس دول المنطقة لمواجهة الحركات المتطرفة والطائفية وتحويل السياسات الجديدة إلى برامج جديدة في المدارس. وقال الدكتور خالد الرشيد وكيل وزارة التربية والتعليم الكويتي لصحيفة “الاقتصادية” السعودية، نشر اليوم الأربعاء (22 تشرين الأول/ أكتوبر) إن أبرز ما طرح في افتتاح مؤتمر وزراء التربية أمس في الكويت كان الاهتمام بالناشئين وتعزيز روح المواطنة الداعية للوسطية. وأشار المسؤول الكويتي إلى أن السياسات التي تم بحثها بين الوزراء ستترجم إلى معايير تطبق في خطة المناهج الخليجية بحسب “دويتش فيلا”. وأوضح الرشيد أن المعايير الجديدة ستؤخذ على شكل مناهج أو أنشطة طلابية تعزز المفاهيم الوسطية، وأنها “ستكون منهجية جديدة تنقل المناهج الدراسية التي ستتطور لمواكبة المستجدات بما في ذلك نبذ ظواهر العنف والتشدد التي تنعكس على النشء الحالي”. وتابع: “لزم علينا كوزارات تربية أن ندرس الأوضاع ونتدارك تلك السلوكيات التي لا نود أن تكون في مجتمعاتنا وهذا سينعكس على المناهج”. ولفت في تصريحه إلى أن بعض دول المنطقة وليست جميعها، تمارس فيها خلال الأنشطة الطلابية عمليات لجمع التبرعات أو عقد ندوات لجمعيات النفع العام، وحلقات تطلق بها محاضرات، لكن تلك الأنشطة ستكون مقننة وممنوعة. وكانت الكويت احتضنت المؤتمر العام ال 23 لوزراء التربية والتعليم لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس الثلاثاء.