شهدت مناطق محدودة في محافظة الدقهلية ظهور لحالات الحمى القلاعية ببعض قري المراكز ببلقاس في قري الجزاير ، والستموني وبعض قري الحفير شهاب الدين " والمراكز الأخرى . أكد مصدر للطب الوقائي رفض ذكر اسمه أن المشكلة تكمن في ظهور حالات محدودة نتيجة إحجام الفلاح في طلب المصل لتحصين الماشية، حيث يرفض دفع مبلغ تكلفة التحصين والمحددة بمبلغ 20 جنيها ونصف للرأس الواحدة، مطالبا بصرف المصل مجانا، ما يؤدي لتجاهل الفلاح للحملات البيطرية وتساهم في ظهور تلك الحالات ونفوق عدد منها . وأكد المهندس عباس راغب من أهالي مركز منية النصر أن ظهور الحمى القلاعية ببعض إدارات الطب البيطري بالدقهلية بسبب تتقاعس في تقديم الخدمة بالنسبة للفلاحين حيث إن غالبية الفلاحين ليس لديهم تأمين صحي على المواشي والتي يتم حصرها في سجلات خاصة لتلك الفئة القليلة من أصحاب القروض على رؤوس الماشية من بنك التنمية ، أو المؤمن على متعاقدي حصة الردة من المطاحن، وأضاف أن الإصابة تتركز في المراكز الشمالية مثل " بلقاس ، وشربين ، ومنية النصر والمنزلة، ودكرنس " وهي الأكثر عرضة للحمي القلاعية ، وقد ظهرت تلك الحالات منذ 45 يوما فقط ولكن بشكل محدود للغاية، إلا أن من الملاحظ وجود أطباء في تلك الأدارت البيطرية ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية ويتعاملون مع الفلاحين بقسوة والرفض أما بسبب التعلل بعدم وجود مصل كافي أو عدم الكشف والتحصين بحجة بأن الرأس المؤمن علىها تأمين صحي بمبلغ 9 جنيهات وغير المؤمن علىها 20 جنيها، وهناك فلاحين لا يملكون هذه المبالغ بسبب تكلفة رعاية الحيوان والأعباء المعيشية فأين الرعاية البيطرية المجانية . أكد عبد العزيز حلمي صاحب مزرعة في جمعية الجامعة بزيان مؤكدا أن هناك حالات نفوق موجودة بالفعل ولكن بصورة. وأكد الدكتور محمدين يوسف محمدين وكيل وزارة الطب البيطري بمحافظة الدقهلية ان المشكلة تكمن في ثقافة المشاركة من الفلاح ومربي الحيوان في عدم التعاون مع الأطباء ورفض دفع المبلغ المخصص للتحصين حيث يقسم مبلغ " 20 جنيها ونصف " لتحصين الحيوان الواحد مقابل " 10 جنيهات لمصل الحمى القلاعية والذي يستورد بمبلغ 40 جنيها، و3 جنيهات ونص لمصل الوادي المتصدع ، و7 جنيهات لتسجيل وترقيم الحيوان للمتابعة " مناشدا جميع الفلاحين أن بالذهاب لطلب التحصين حفاظا على الثروة الحيوانية من الهلاك.