«الجزيرة 2» قصة تجمع بين التراجيدي والأكشن، يجمع عدداً كبيراً من النجوم أبرزهم الراحل خالد صالح ومعه أحمد السقا وهند صبري وخالد الصاوي ونضال الشافعي وأحمد مالك ورولا من إخراج شريف عرفة، وتأليف محمد وشيرين دياب. تبدأ أحداث الفيلم يوم 28 يناير 2011 «جمعة الغضب» الذي هرب فيه عدد كبير من المساجين حيث تبدأ الأحداث بهروب منصور الحفني من السجن وهو المشهد الذي انتهي به الجزء الأول بتصوير منصور وهو يتسلم سلاحاً ليهرب من السجن أثناء ترحيله. تكتمل الأحداث بظهور «خالد صالح» الذي تعرف عليه «منصور» في السجن والذي يجسد شخصية كبير الجهاديين وهو دور جديد يضاف إلي إبداعاته وبطريقة الفلاش باك يستعيد المخرج شريف عرفة طريقة تعارفهما في السجن، وتستمر الأحداث حيث يبدأ «منصور» في عقد صفقات مع الداخلية من خلال «صالح» الذي تتوطد علاقتهما بالهروب معاً من السجن وهي الخطة التي ينفذها صالح بالتعاون مع أصدقائه من جماعة الإخوان المسلمين التي يكشف ملامح هروب عدد كبير من الإخوان في هذا اليوم من بينهم محمد مرسي. يتناول الفيلم أيضاً طريقة توصيل الأسلحة للإخوان المسلمين واضطرار الداخلية الممثلة في خالد الصاوي في التعاون مع «منصور» للحد من الأحداث الإرهابية التي تحدث في مصر التي يكشفها الفيلم في النهاية بتعرف الداخلية علي تورط الإخوان في نشر الفوضي ودخول عدد كبير من الأسلحة لمصر عن طريق الصعيد، ويبدأ الصراع بين «الصاوى» و«صالح» و«السقا»، حيث ينقلب «السقا» علي «صالح» من أجل مصلحة الوطن ليتحول العمل من مجرد مناقشة لتهريب السلاح والمخدرات إلي عمل سياسي. وضمن الأحداث يظهر أحمد مالك الذي يجسد دور «علي» ابن منصور الذي تربيه كريمة «هند صبري» ويعتبرها أمه التي تظهر في الأحداث بشكل جديد، حيث توفي كل رجال عائلتها وتبدأ في حماية نفسها وعائلتها. هند صبري قالت: إن الجزء الثاني من الفيلم ملحمة مدتها 3 ساعات بعيد تماماً عما حدث في الجزء الأول فهو يتعمق في تفاصيل أكثر عن شخصيات العمل ويرصد حدثاً مهماً في تاريخ مصر، والمؤلف كتب تفاصيل جديدة مثيرة تراهن علي عدم شعور الجمهور بالملل من طول مدة الفيلم، خاصة أن الجمهور سيجد فيه وجبة دسمة من التشويق والإثارة، وأشارت إلي أن فريق العمل أهداه للراحل خالد صالح باعتباره آخر أعماله.