تمثل مواجهة الليلة بين الأهلي والزمالك في بطولة كأس السوبر المحلي أهمية خاصة بالنسبة للمدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء. الأهمية ترجع لكون المباراة هي أول ديربي بين الأهلي والزمالك يقوده جاريدو الذي تولى زمام الأمور في القلعة الحمراء عقب نهاية بطولة الدوري وخرج من دور الأربعة لبطولة كأس مصر التي فاز بلقبها الزمالك وبالتالي فسيكون جاريدو المدرب الأجنبي الذي يقود الأهلي في مواجهة الزمالك بعد البرتغالي الأسطورة مانويل جوزيه آخر مدرب أجنبي للأحمر. وتبقى المقارنة ظالمة بين جاريدو وجوزيه الذي تعشقه جماهير الأهلي بعد أن حصد أغلب البطولات في ولايته الثانية من عام 2005 إلى 2009 وحقق فوزاً تاريخياً على الزمالك بستة أهداف مقابل هدف واحد كما أنه لم يخسر أمام الزمالك كمدرب سوى مرة وحيدة فقط. ويحلم «جاريدو» أيضاً بالحصول على أول لقب له مع الأهلي بعد أن خابت محاولاته اقتناص بطولة كأس مصر وخرج على يد سموحة السكندري. وأكد الإسباني «جاريدو» قبل اللقاء المرتقب أمام الزمالك أن الكلاسيكو لا يقبل القسمة على اثنين ففي النهاية هناك فائز ومهزوم موضحاً أن اللقاء بالنسبة له حياة أو موت وسيقاتل مع لاعبيه للفوز باللقب وإهدائه لجماهير الأهلي. وأشار إلى أن كل تركيزه ينصب على كيفية الخروج بالفوز الذي يكفل له تحقيق البطولة موضحاً أنه عقد جلسات مع لاعبي الفريق لتحفيزهم على الفوز وضرورة التخلص من بعض الأخطاء الفردية التي يرتكبها البعض.