تعرض محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم لإهانة كبيرة من جماهير نادى مولودية الجزائر الذين أمطروه بوابل من الشتائم أثناء قيامه بتسليم كأس نهائي كأس أندية اتحاد شمال إفريقيا، مما اضطره إلى مغادرة المنصة الشرفية غاضبا. اتهمت الجماهير روراوة " بالعمالة لمصر" وأن الشعب الجزائري غير موافق على المصالحة التي أقامها مع سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى دون تقديمه اعتذارا رسميا للشعب الجزائرى. وهتفت جماهير المولودية ''روراوة مصري'' و ''أولاش السماح''، تعبيرا عن رفضهم القاطع لما بدر منه مما اضطر روراوة إلى الاختفاء عن الأنظار قبل انتهاء المباراة. وذكرت صحيفة الخبرالجزائرية ان الأمر كان في غاية الإحراج لروراوة في ظل وجود حوالي ثلاثين رئيسا لاتحادات بلدان إفريقية للمباراة النهائية بناء على دعوة من روراوة من بينهم ممثل عن الاتحاد المصري لكرة القدم. وقالت الصحيفة: ان روراوة كان يهدف من وراء دعوة هذه الشخصيات إلى استدراجهم للتصويت لصالحه خلال الانتخابات التي سيجريها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لاختيار ممثلي قارة إفريقيا في اللجنة التنفيذية ل"الفيفا".