وقعت منذ ساعات مفاجأة من العيار الثقيل في المكتب الإعلامي للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، حيث تبين أن محمد حجازي مستشار الشئون الخارجية لشرف، لم يصدر له قرار رسمي بتولي منصب المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء. وأكدت مصادر خاصة في مجلس الوزراء ل"بوابة الوفد" أن حجازي استغل قربه من شرف وسعى لاستصدار قرار بتعيينه متحدثاً رسمياً في المنصب الشاغر حتى الآن، والذي كان يشغله الدكتور مجدي راضي من قبل. كما سعى حجازي لإبعاد الدكتور أحمد السمان المستشار الإعلامي الرسمي لرئيس الوزراء وحاول تفكيك المكتب الإعلامي الذي أسسه "راضي" قبل 7 سنوات. وكانت "بوابة الوفد" قد انفردت منذ ساعات بنشر خبر على لسان حجازي، ووصفته بأنه المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء، وقام حجازي بإصدار بيان عن نشاط المجلس بعد ساعة من نشر البوابة، وأزال صفة المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء، كما أزال رمز النسر وأصدر ورقة بها 4 سطور بعنوان "بيان" فقط. وأشارت المصادر إلى أن مصير حجازي أصبح مرتبطاً بمصير شرف، وأن فشله في إقناع شرف بتولي حقيبة الخارجية أو المتحدث الرسمي للحكومة أصاب حجازي بالإحباط، وتبين لشرف أن الإعلاميين بمجلس الوزراء يفضلون التعامل مع السمان بصفته القانونية والرسمية كمستشار إعلامي لرئيس الحكومة. اقرأ أيضا: غموض مصير "شرف" بعد بيان "حجازي"