أشاد كل من رئيس البرلمان الليبي ووزير خارجية ليبيا ورئيس الأركان الليبي بجهود مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للوصول إلى حل الأزمة الليبية. أثنى رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح على مقابلة رئيس مصر، في مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الخارجية، مؤكدًا على أن الرئيس أبدى تأييده للشرعية الليبية ومجلس النواب المنتخب ودعم إعادة بناء ليبيا وتعهده بتدريب وبناء الجيش الليبي والشرطة المدنية، مؤكدًا أن الباب مفتوح لبناء الشرطة والجيش وتقديم التدريب المتخصص الذي يبني بشكل متخصص مؤكدًا على ضرورة استفادة الشعب الليبي بهذه الفرصة. وأشاد وزير الخارجية الليبي بتأكيد الرئيس السيسي على أن أمن مصر من أمن ليبيا والسعي لتحقيق إرادة الشعب الليبي وسلامة ليبيا ووحدة أراضيها وأشاد بما تبذله القوات المسلحة لحماية الحدود الليبية المصرية. وثمن رئيس البرلمان الليبي بالمبادرة المصرية مؤكدا أنها تدل على الالتزام المصري تجاه الأشقاء العرب. وأكد الوفد الليبي على تأكيد الرئيس السيسي على أن يكون هناك نصيب كبير من العلاقات الاقتصادية الليبية المصرية في الفترة المقبلة. وأكد رئيس البرلمان الليبي على ترحيبه بالعمالة المصرية في ليبيا والشركات المصرية التي تساهم في بناء ليبيا من جديد. من جانبه ردّ وزير الخارجية سامح شكري ردًا على ما تردد في وسائل الإعلام بشأن تصريحات منسوبة لمسئولين أمريكيين يدعون قيام مصر والإمارات بقصف طرابلس حيث نفي بشدة هذه المعلومات واصفا إياها بالشائعات. وأضاف شكري: "هذه التصريحات غير رسمية ولم نطلع على تصريح أمريكي رسمي في هذا الشأن ولنا اتصال مباشر مع الأجهزة الشرعية في ليبيا". ونفى شكري مجددا أي تواجد عسكري مصري علي الأراضي الليبية. فيما أكد وزير الخارجية الليبي أن ما يعرف باسم المجلس الوطني الليبي يعمل علي تنفيذ أجندات خارجية هدفها تقسيم ليبيا مؤكدا أن البرلمان الليبي والحكومة المنبثقة عنه هما من يتمتعون بالشرعية على الأراضي الليبية باعتراف كافة المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن البرلمان الليبي مستقل بذاته ولا دخل للمجلس الوطني به مؤكدا أنه لا خوف من تقسيم ليبيا.