عقد كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الليبي، ورئيس أركان الجيش الليبي، مؤتمرًا صحفيًا بمقر وزارة الخارجية منذ قليل. حيث أكد وزير الخارجية المصري، أن مصر ليست متورطة في أي عمل عسكري على الأراضي الليبية، مشيرًا إلي أن القاهرة لن ولم تتخلى عن الشعب الليبي، ولدينا اتصال مباشر مع الأجهزة الشرعية في ليبيا ومن بينها القوات المسلحة، للوقوف ضد الجماعات المسلحة.
وأضاف الوزير خلال كملته، للمرة الثانية، تنفي مصر القيام بأي عمليات عسكرية في الأراضي الليبية، وأن ما يروج مجرد شائعات، تهدف إلي زج مصر في المشكلة الليبية، موضحًا أن مصر تدعم الشرعية الليبية ممثلة في مجلس النواب المنتخب والحكومة المقبلة.
من جانبه قال رئيس الأركان الليبي اللواء عبد الرازق الناجورى، إن الرئيس السيسي وعدنا بدعم القوات المسلحة، وسنعمل على بناء جيش قوي وسنجمع السلاح من الجميع الميلشيات، مشيرًا إلي أن ليبيا تلقت وعودا بالدعم في كافة المجالات وخاصة الشق العسكري.
فيما قال وزير الخارجية الليبي، إن هناك فرق بين من يتدخلون في الشأن الليبي ومن ينخرطون فيه، مؤكدًا أن ممارسات المؤتمر الوطني العام لاقيمة لها في ظل تأييد البرلمان.
وأوضح أن القوات المسلحة المصرية، أبلغتنا بتحملها نفقات علاج الجرحى الليبيين، وأن الرئيس السيسي وافق على تدريب الجيش والشرطة الليبية، مجددًا الشكر على ما يبذله الرئيس السيسي لمساعدة ليبيا للخروج من أزمتها، مثمنًا المبادرة المصرية المعنية بإعادة استقرار ليبيا.
وفي ختام كملته وجه الشكر إلي مصر حكومة وشعبا على جهودها، والرئيس المصري على فهمه للبعد المني للعلاقات المصرية الليبية.
بينما رأي عقيلة صالح قويدر رئيس مجلس النواب الليبي أنه لا يحق لرئيس المؤتمر الوطني العام تحديد مكان انعقاد مجلس النواب، موضحًا أننا قادرون علي بناء الجيش الليبي ولا ينقصنا سوى دعم عسكري من مصر.