قالت صحيفة "فاينشنال تايمر"البريطانية: إن أمريكا لم تتخد حتى الآن قراراً حاسماً بشأن التدخل فى سوريا لمحاربة "داعش" على الرغم من نصيحة القائد العسكرى فى البنتاجون للولايات المتحدة بأن توسع حملتها من الضربات الجوية داخل سوريا للقضاء على "داعش". ورأت الصحيفة أن تورط الجيش الأمريكى فى سوريا قد يثير الريبة من احتمالية أن واشنطن تدعم نظام بشار الأسد، خاصة بعد ارتكابه العديد من الجرائم فى حق الشعب السورى. وذكرت الصحيفة أن "المحللين العسكريين" يعتقدون بأن أمريكا فى الوقت الحالى تركز على حل الأزمة من خلال الجهود السياسية فى بغداد ومع قوى إقليمية. ونوهت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة تريد أن توسع من نطاق جهودها فى الأسابيع المقبلة لتسليح وتدريب القوات الكردية فى العراق لمحاربة "داعش"، وكذلك بعض من حلفائها مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. ونقلت الصحيفة ما قاله "ستيفن والت" أستاذ العلاقات الدولية فى جامعة هارفارد إن داعش جماعة وحشية وأنها ارتكبت المزيد من الأعمال الإجرامية والتى ترفضها الإنسانية ولكن قوة الولاياتالمتحدةالأمريكية وحدها لاتكفى للقضاء على داعش، مشيراً إلى أن القضاء على داعش يحتاج دعم دولى ومساندة محلية.