على رغم مما تمثله الخدمة التليفونية للمجتمع من أهمية لإنجاز الأعمال إلا أن الوضع يختلف في محافظة دمياط بسبب عدم تحديث بعض السنترالات مما أدى إلى تعطل دخول بعض الخدمات الحديثة إلى المحافظة. في البداية يقول مصدر قضائي كبير إن عدم تحديث سنترال شطا بمركز دمياط يقف حائلا دون تطوير خدمة الشهر العقاري والتوثيق لعدم إمكان تركيب خدمة الإنترنت على التليفونات التابعة لهذا السنترال لأنها تعمل بالنظام اللاسلكي ولا يمكن دخول خدمة الإنترنت من خلالها، إضافة إلى أن التليفونات تعمل بعض الوقت وليس كل الوقت، حيث يتم قطع الحرارة مع انقطاع الكهرباء سواء للأعطال أو لتخفيف الأحمال ويتم قطع المكالمات التليفونية للسبب نفسه. يضيف مصدر بنيابة المرور أن عدم تحديث سنترال شطا الذي تقع نيابة المرور في دائرته هو المانع الوحيد من تطوير الخدمات داخل نيابة مرور دمياط وعدم إمكان استخراج شهادة براءة الذمة من النيابة عن طريق الإنترنت، وإذا كانت نيابة المرور والشهر العقاري بمحكمة شطا يعانون من ذلك فإن مدينة دمياط الجديدة وهي المدينة الأحدث والأكثر تطورا التي تبعد أمتارا قليلة من ميناء دمياط البحري تعاني هي الأخرى من المشكلة نفسها في أغلب أحيائها. يقول تامر العراقي، خبير آثار بهيئة الآثار، إنه سعى مرارا وتكرارا لتوصيل خدمة الإنترنت على التليفون الأرضي الذي قام بتركيبه بشقته من أجل هذا الغرض فقط إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل لعدم تحديث سنترال دمياط الجديد لمواكبة التطورات العصرية في الاتصالات بينما تستفيد منها أصغر القرى في المحافظة، والسؤال: هل عجزت الشركة المصرية للاتصالات عن تحديث سنترالاتها لتواكب التطورات العصرية من ناحية وتخسر ما يمكن أن تحققه من أرباح نتيجة دخول الخدمة الحديثة، ويرجى من وزير الاتصالات ومحافظ دمياط التدخل السريع لحل هذه المشكلة، ويكفي من يعانيه المواطنون في دمياط من سوء خدمة شبكات المحمول الثلاث.