رغم التقدم العلمي الهائل في الاتصالات وتزداد الأعداد التي تتعامل مع الشبكة المعلوماتية يوما بعد يوم إلا أن محافظة دمياط التي تضم ميناء دمياط وأكبر أسطول للصيد في مصر وعشرات الآلاف من ورش الأثاث والمعارض تعاني أشد المعاناة من سوء خدمة الإنترنت وشبكات المحمول الثلاثة وشبكة التليفون الأرضي كثيرة الأعطال بسبب اعتماد بعضها علي هوائيات اللاسلكي. في البداية يقول محمد عبد المنعم إبراهيم وكيل وزارة الثقافة الأسبق أنه ذهب إلي مأمورية الشهر العقاري بمحكمة شطا بمركز دمياط لعمل توكيل ولم يتمكن بسبب عدم ربط المركز بالمكاتب الأخرى لعدم وصول خدمة الإنترنت لهذا المكان نظرا لأن سنترال شطا الذى يخدم المنطقة ومنها الشهر العقاري ومحكمة دمياط سنترال لاسلكي ولا يمكن توصيل خدمة الإنترنت عليه كما أن التليفونات دائمة الأعطال مع كل تخفيف لأحمال الكهرباء بالمنطقة ونفس الحال في مدينة دمياط الجديدة التي لم تصل خدمة الإنترنت لمعظمها بسبب نفس الظروف ووجود سنترال التليفونات اللاسلكية . ويضيف تامر العراقي الموظف بهيئة الآثار أنه يعاني أمر المعاناة من عدم وجود خدمة الإنترنت بمنطقة المجاورة27 بالحي الخامس بدمياط الجديد نظرا لوجود عيوب في السنترال وعدم تحديثه حتي يمكن ربطه بخدمة الإنترنت وتوصيلها للمشتركين ويعاني كبار التجار والمستثمرين بدمياط من التعامل مع الإنترنت رغم أنهم يعتمدون عليه اعتمادا كليا في عقد الصفقات وإرسال وتلقي المراسلات التجارية عبر الإميل مع الجهات الأجنبية والعربية مطلوب من الوزارة الجديد وخاصة وزارة الاتصالات سرعة العمل علي تطوير هذه السنترالات لكي تواكب التطورات العالمية في الاتصالات خدمة للصالح العام والاقتصاد القومي. وعن خدمة المحمول يعاني المواطنون في محافظة دمياط بأسرها من سوء خدمة الشبكات الثلاث للمحمول سواء في المكالمات أو في الاتصال بالإنترنت ويطالبون جهاز حماية المستهلك بإرغام هذه الشركات علي تطوير وصيانة شبكاتها وزيادتها لتغطية المحافظة بالكامل حتي تتحسن خدمة الاتصالات والإنترنت