قال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، إن تراجع هيومان رايتس ووتش عن تقريرها الذي قدمته عن فض اعتصام رابعة يعتبر نوعا من أنواع التخبط في التقارير، وسيؤدي إلى عدم الثقة في كل ما يصدر عنها، لافتًا إلى أنه كان يجب على المنظمة أن تتحرى الدقة في صحة المعلومات وجمعها قبل أن تقول إن الحكومة المصرية متورطة في فض الاعتصام باستخدام الإفراط في العنف. وأوضح عبدالنعيم في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن تراجع المنظمة عن تقريرها يثير الشكوك، ويوضح وجود مؤامرة كانت تحاك ضد الدولة المصرية، وعندما اختلفت أطراف المؤامرة، تراجعت المنظمة عن التقرير، وأزالت شهادة الصحفي شاهد العيان. وأضاف رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، أنه يجب علي الدولة المصرية، أن تعتاد على مثل هذه التقارير، مؤكدًا بأنه كانت هناك منظمات حقوق إنسان محلية متواجدة بفض رابعة، ونفت هذه الأمور تمامًا، وأن تدخل منظمة هيومان رايتس ووتش في الشأن المصري يعد تدخلًا غير مقبولًا.