أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اليوم الثلاثاء أن حزبه سيخرج مما أسماه مؤامرة المحكمة الدولية التي أصدرت مذكرات توقيف في حق أربعة من عناصره في جريمة اغتيال رفيق الحريري، أقوى مما كان. وقال نصرالله في حفل تكريم شهداء حزب الله، بحسب مقتطفات من الكلمة بثها تلفزيون المنار في نشرته المسائية، كما خرج حزب الله من حرب يوليو التي أرادوا أن يسحقوه فيها، أقوى مما كان، سيخرج من مؤامرة المحكمة الدولية أقوى مما كان وأعز مما كان، بعناية الله. وخاض حزب الله مواجهة مع إسرائيل في يوليو 2006. وأضاف هل يمكن لحركة لم يهزها أقوى سلاح جو في المنطقة أن يهزها المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار أو (قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال) فرانسين أو (رئيس المحكمة انطونيو) كاسيزي أو بعض الكتبة المرتزقة؟ وتوجه إلى خصومه في الداخل من دون أن يسميهم بالقول كما علقتم آمالا كبيرة في حرب يوليو وذهبت آمالا منثورة، إن آمالكم الهزيلة على المؤامرة الجديدة المسماة المحكمة الدولية ستذهب هباء منثورا. ويتهم حزب الله فريق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بانه كان لديه الرغبة في ان يخسر حزب الله مقابل الجيش الاسرائيلي في صيف 2006، كما يتهمه بالرهان على المحكمة الدولية من اجل التخلص من حزب الله. واصدرت المحكمة الخاصة لبنان اخيرا مذكرات توقيف دولية في حق اربعة عناصر من حزب الله تتهمهم بالمشاركة في اغتيال الحريري و22 شخصا آخرين في 14 فبراير 2005. وسلمت مذكرات التوقيف الى السلطات اللبنانية في 30 يونيو. وامام لبنان مهلة ثلاثين يوم عمل لتسليم المتهمين او ابلاغ المحكمة بما فعله لذلك. واعلن نصرالله بعد صدور القرار الاتهامي في اغتيال الحريري ان اي حكومة لن تتمكن من توقيف المتهمين. كما اعلن رفضه المحكمة واتهاماتها واحكامها الباطلة. ويتهم حزب الله المحكمة بانها اسرائيلية اميركية تستهدف النيل من الحزب.