أصدر اللواء محسن حفظي، محافظ الدقهلية القرار رقم 157 لسنة 2011بتخصيص مقر الحزب الوطني المنحل الكائن بشارع الجمهورية بكورنيش النيل، والذى يقع ضمن أملاك الوحدة المحلية لحى شرق المنصورة ليصبح دارا للأعلام من أبناء الدقهلية لتخليد ذكراهم وتحفيزا لأبناء المحافظة على الاقتداء بهم مما يساهم فى تحقيق النهضة والتقدم على أرض المحافظة فى شتى المجالات وتعظيم استفادة أبناء المحافظة من هذه الدار. وأشار حفظي إلى أنه سبق وأن استردت المحافظة جميع مقار الحزب الوطني المنحل المملوكة للدولة، والتى كان يشغلها الحزب بنطاق المراكز والمدن وفقا لقرار الإعادة، ووجه رؤساء الوحدات المحلية لاستخدام تلك المقار واستغلالها طبقا للقانون وللصالح العام. الجدير بالذكر أن هذا المقر هو أحد الأماكن الأثرية والتي يجب أن تكون أحد المزارات السياحية نظرا لأنه كان مقرا لاستراحة الوالدة باشا والدة الملك فاروق ثم تم تحويله إلي المكتبة الفاروقية ومكتبة عامة لينتهي الأمر بالاستيلاء عليه من الحزب الوطني نظرا لموقعه الفريد والمطل علي كورنيش النيل حيث تري مرسي ملوكي خاص للأسرة الفاروقية والمبني يتمتع بطراز معماري فريد، حيث جاءت عناصر الحزب المنحل لتحرق هذا المقر متهمة شباب الثورة الذين يعرفون جيدا قيمة هذا الأثر . والسؤال المطروح من أهالي الدقهلية متى سيتم تنفيذ قرار محافظ الدقهلية الذي تأخر كثيرا علما بأن جميع مقرات الحزب المنحل مازالت مغلقة ولم يتم نقلها إلي أي جهة لاستغلالها رغم قرار نزعها لصالح الدولة.