يقام فى السابعة مساء اليوم المؤتمر الصحفى العالمى للمغنى الإسبانى الشهير انريكى أجلاسيوس الذى يقيم حفله الثانى فى مصر مساء السبت بإحدى القرى السياحية بالساحل الشمالى . ويعد الحفل رسالة للعالم من نجم عالمى بأن مصر عادت قادرة على استقبال نجوم العالم وأنها ستظل أرض الأمان. وتشهد منطقة الحفل استعدادات مكثفة منذ نهاية يوليو الماضى لاستقبال النجم العالمى وحتى يخرج الحفل بالصورة التى تليق بالشعبية العالمية التى يتمتع بها.. أسعار التذاكر الخاصة بالحفل التى تم طرحها قبل اسبوع تتراوح ما بين 300 و1000 جنيه، ويشارك فى الحفل «الدى جى» العالمى «ديفيد فانديتا»، وقام المنظمون بعمل دعاية ضخمة فى القاهرة والإسكندرية وقرى الساحل الشمالى.. ويعد إنريكى اجلاسيوس من أهم المغنين فى أوروبا لما يتمتع به من خصوصية شديدة فى الأداء الذى يجمع الطابع الغربى بإيقاعه السريع ورشاقة الجملة الموسيقية اللاتينية، لذلك فهو يحظى بشعبية كبيرة فى أمريكا اللاتينية، وهو صاحب أداء غنائى مختلف عن والده خوليو أجلاسيوس صاحب الأداء الرومانسى واحد أهم المغنين فى أوروبا منذ منتصف سبعينيات القرن الماضى حتى الآن. «إنريكى» استطاع طوال مشواره الذى بدأ قبل 20 عاماً أن يقوم بعمل جولات عالمية فى كل قارات العالم تقريبا، أما عن البداية فكانت عام 1995 عندما أطلق أول ألبوماته Enrique Iglesias، كانت جميع أغانى الألبوم بالإسبانية وباع أكثر من نصف مليون نسخة فى أول أسبوع وهو إنجاز كبير سجل باسم إنريكى حيث إنه كان أول ألبوم بلغة غير الإنجليزية يحقق هذه المبيعات وترجمت معظم الأغانى إلى البرتغالية والإيطالية، وفاز الألبوم بجائزة جرامى أفضل ألبوم بوب لاتينى. فى عام 1997 ارتفع نجم إنريكى بإطلاقه ثانى ألبوماته «Vivir» ووضعه مع كبار النجوم فى ذلك الوقت من ناحية المبيعات، خاض إنريكى أول جولاته الفنية مع مشاهير النجوم مثل بروس سبرينجستين وإلتون جون وتضمنت الجولة 16 دولة. ثم أصدر ثالث ألبوماته (Cosas Del Amor)، آخذا موسيقاه إلى مرحلة أكثر نضجا من السابق ليواكب الاتجاه الشبابى فى ذلك الوقت، وفى 1998 ترشح إلى جائزة American Music Award عن فئة (أفضل فنان لاتينى) بالمنافسة مع أبيه ولكنه لم يفز بها وذهبت إلى والده. ولكن فى السنة التالية فاز بنفس الجائزة عن نفس الفئة متغلبا على ريكى مارتن. بعد هذا النجاح وجه إنريكى نشاطه نحو الغناء باللغة الإنجليزية هذه المرة ليطلق أول أغانيه Wild Wild West. ثم قدم أول ألبوماته باللغة الإنجليزية، وقد اتجه للعمل مع النجوم الكبار مثل ويتنى هيوستن مع العودة للقديم بإعادة إحيائه لأغنية Sad Eyes، وتحول تصنيف أغانى إنريكى من لاتينو إلى بوب، لجذب المزيد من الجماهير وهى السياسة التى جنى إنريكى ثمارها سريعا، وبعد إطلاق الألبوم قام إنريكى بالعديد من الجولات حول الولايات لتأكيد شعبيته. مع مطلع عام 2001م أطلق إنريكى رابع ألبوماته «Escape» والذى احتوى على أغنية Hero وهى التى احتلت المركز الأول فى كل من بريطانيا وأيرلندا وألمانيا ثم أطلق Escape وهى الأغنية التى شاركته فيها حسناء التنس الروسية انا كورنيكوفا التى ارتبط بها إنريكى لاحقا ثم أطلق بعدها Maybe ثم ختم مشوار عام 2001م بتعاونه مع Lionel Richie فى أغنية To Love a Woman وفى عام 2002 قرر إنريكى العودة للغناء بلغته القديمة وأطلق ألبوم (Quizas Perhaps) وقد حقق الألبوم نجاحا كبيرا خاصة فى الولايات، على الرغم من أن جميع أغانيه كانت بالإسبانية واسم الألبوم نفسه Perhaps كان يرمز للعلاقة المتوترة ما بين إنريكى ووالده وقد احتل الألبوم المركز ال12 فى الولايات من أصل 200 ألبوم. الفنون جنون، كان هذا هو عنوان حياة إنريكى فى عام 2003م حيث أطلق سابع ألبوماته تحت عنوان Seven وقد أطلقت مقولة الفنون جنون لأن معظم أغانى إنريكى مستوحاة من قصص ومواقف من حياته كما أنه شارك فى كتابتها بنفسه، Roamer هى الأغنية التى تتحدث عن مشوار إنريكى وأصدقائه المقربين فى حياته الفنية حيث يحكى عن تضارب حياته فى البداية وعدم تصديق أهله بأنه سوف يصبح مشهورا فى يوم من الأيام، وقام إنريكى بأطول جولاته فى حياته، والتى بدأت ب12 عرضا فى الولاياتالمتحدة ثم انطلف بعدها إلى الهند، المغرب، الإمارات،أستراليا، مصر، روسيا، سنغافورة، اليابان، أوروبا وأنهى الجولة فى جنوب إفريقيا. حياته فى سطور ولد إنريكي في مدينة مدريد عام 1975 وهو الطفل الثالث للمغني خوليو أجلاسيوس، وأمه هي إيزابل برييسلر الفليبنية الإسبانية وكانت تعمل كصحفية.. في 1986م تم اختطاف جد (د. خوليو أجلاسيوس بوغا) من قبل عصابة إيتا ومن أجل الحرص على سلامتهم تم إرسال إنريكي وأخيه (خوليو أجلاسيوس الابن) إلى ميامي، بالولاياتالمتحدةالأمريكية. ثم عاش لمدة سنة في مدينة بلجراد مع أمه, وانفصل والدا إنريكي في عام 1979م. وذهب فيما بعد لكي يدرس إدارة الأعمال في جامعة ميامي. لم يرد إنريكي أن يعرف والده عن خططه للحصول على مهنة موسيقية ولم يرد اسم عائلته الشهيرة أن يساعده في إطلاق مسيرته. فاقترض المال من مربية عائلته وسجل شريط كاسيت تجريبيا يتألف من أغنية إسبانية واثنتين من الأغاني الإنجليزية. وبمساعدة وكيل والده السابق (فرنان مارتينيز) تمكن من ترويج الأغاني تحت اسم (إنريكي مارتينيز) على أساس أنه مغن غير معروف من جواتيمالا. ووقع أجلاسيوس مع شركة Fonovisa المكسيكية. وبعد تركه الكلية سافر إلى تورنتو لتسجيل ألبومه الأول عام 1995.