وسط أكثر من 2500 شخص، أحيا الفنان العالمي خوليو إجلاسيوس حفلا أسطوريا على سفح الأهرامات، ضمن جولته العالمية التي تحمل اسم "ليلة مضيئة " وتشمل حوالي 14 دولة أخرى. خلال الحفل، أكد إجلاسيوس انه يشعر بأنه مصري لأنه سبق وشرب من نيلها، معبراً عن سعادته بعودته للغناء في مصر بعد غياب دام لمدة 35 عاما بناء على دعوه من الرئيس الراحل أنور السادات. وقدم إجلاسيوس مجموعة متميزة من أجمل أغنياته باللغة الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، وصاحبه على المسرح راقصان للتانجو استطاعا أن يضيفا جواً من التميز والرقي على الحفل. إجلاسيوس فاجأ الجماهير بتقديمه لموهبة غنائية لفتاة سويدية في التاسعة عشرة من عمرها، وذلك من خلال تقديمهما لواحدة من أغنياته سوياً وسط إعجاب الجميع. جدير بالذكر أن خوليو إجلاسيوس ولد سنة 1943، في العاصمة الاسبانية مدريد)، ودرس القانون وحلم بأن يصبح حارس مرمى لنادي "ريال مدريد" الاسباني، إلا انه تعرض لحادثة سيارة منعه من تحقيق ذلك الحلم، وأثناء وجوده في المستشفى لتلقي العلاج، قام بكتابة الشعر والاستماع إلى الراديو. وبعد خروجه من المستشفى أهداه والده جيتارا قديما حتى يستطيع من خلال العزف عليه من تحريك أصابعه والعودة إلى الحياة الطبيعية ، ليتعافى إجلاسيوس ويصبح المغني الأكثر شهرة في اسبانيا وأمريكا اللاتينية على الإطلاق، ليس هذا فقط فإجلاسيوس قدم للعالم موهبة فنية كبيره من خلال ابنه انريكي اجلاسيوس، التي استطاع في فتره قصيرة أن يصبح نجماً من نجوم الغناء العالميين.