ساعات قليلة ويهل علينا شهر رمضان الكريم وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل 2014 ليصبح حديث المونديال في الفترة الحالية. لاعبون مسلمون بالجملة أعلنوا أنهم لن يتنازلوا عن أداء الفريضة وصيام رمضان حتى لو لعبت منتخباتها نهاراً وهم صائمون. من جانبها ، قالت إيما جاردنر وهي خبيرة تغذية في انجلترا «التحدي الرئيسي سيكون محاولة الاحتفاظ بالماء داخل الجسم بشكل يومي ثم الاحتفاظ بمستويات معينة من الطاقة». «يمكن للأشخاص فقدان بعض التكوين العضلي خلال رمضان» وأضاف «التكوين العضلي أيضا من ضمن الأمور المهمة. توصلت البحوث إلى أنه يمكن للأشخاص فقدان بعض التكوين العضلي خلال رمضان رغم أن هذا يحدث في بداية الشهر». وتبدو تعليقات جاردنر متعارضة مع جيري دفوراك كبير الأطباء في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي قال يوم الاثنين الماضي إن صيام اللاعبين لن يعرضهم لتدهور في حالتهم البدنية. وأضاف في إفادة صحفية «أجرينا دراسات شاملة على لاعبين خلال شهر رمضان. وخلصنا إلى أنه إذا ما طبق اللاعبون نظاما ملائما خلال شهر رمضان فإنهم لن يعانوا من أي تراجع في أدائهم البدني». وأعلن الألماني مسعود أوزيل أنه لن يكون بوسعه الصيام. وأضاف: «بالنسبة للاعبين الصائمين خلال كأس العالم فإن التوقيت المثالي لخوض المباريات سيكون في المساء لأنه سيكون قريبا من وقت الإفطار الذي يكون بوسعهم فيه الأكل والشرب» وقال: «رمضان لو بدأ يوم السبت لن أصوم لأني أؤدي عملي». ورفضت منتخبات بلجيكا وفرنسا والجزائر وألمانيا التي تضم العديد من اللاعبين المسلمين الضغط على لاعبيها للإفطار في شهر رمضان.