تنظم وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية سيمينار أكاديمي بعنوان "الثورة المصرية: فهم الحاضر ومحاولة لقراءة المستقبل"، وذلك يومي الأربعاء والخميس 13 و14 يوليو، في بيت السناري الأثري بالقاهرة والتابع لمكتبة الإسكندرية. وقالت أمنية الجميل؛ الباحثة بوحدة الدراسات المستقبلية، إن هذا السيمينار يأتي في سياق سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى قراءة المشهد الثوري وفهمه، واستقراء تداعياته على البعدين الاجتماعي والسياسي. وأشارت إلى أن السمينار يتناول في يومه الأول الأبعاد التنظيرية والمفاهيمية المتعلقة بإعادة تعريف الثورة، وتجاوز الثنائية العلمانية - الإسلامية بأطروحة "ما بعد الإسلاموية" post-Islamism، ومناقشة الحراك الثوري المتجاوز للتنظيمات والمؤسسات الهيكلية، بينما ينطلق المشاركون في اليوم الثاني صوب استقراء المستقبل الذي يجري تشكيله من خلال التفاعلات الثورية الراهنة. ومن جانبه، قال الباحث إسماعيل الإسكندراني؛ منسق السيمينار، إن أطروحات بايات عن "الحركات الاجتماعية" و"ما بعد الإسلاموية" و"ما بعد الأيديولوجيا" كان لها السبق في سبر أغوار التفاعلات الاجتماعية في مصر بعيداً عن الأطر الأكاديمية الغربية السائدة، التي طالما عجزت عن التنبؤ، فضلاً عن عدم صلاحيتها للتفسير والتحليل في الحالة المصرية.