رأت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن زيارة الرئيس الإيراني "حسن روحاني" أمس الاثنين لأنقرة ترفع الآمال في ذوبان الجليد بين تركياوإيران، وتعتبر نقطة تحول - خاصة في المجال الاقتصادي - لتوتر العلاقات بين البلدين. وقالت الصحيفة إن روحاني يتبنى سياسة أكثر تصالحية من الرئيس الإيراني السابق "محمود أحمدي نجاد"، فبعد ثلاث سنوات من التوترات بين البلدين، تأتي تلك الزيارة لدفع تركيا إلى تحسين العلاقات مع الدول المجاورة بعد الاضطرابات التي أعقبت الربيع العربي، وتحسين إيران علاقاتها مع العالم الخارجي. وأضافت الصحيفة: خلال السنوات الأخيرة من ولاية أحمدي نجاد كانت طهران وأنقرة على خلاف مرير بشأن الصراع السوري، حيث دعم البلدين الجانبين المتضادين، فضلا عن قضايا مثل العراق واستضافة تركيا لدفاع الناتو الصاروخي. وأشار الرئيس التركي "عبد الله جول" في مؤتمره الصحفي مع "روحاني"، إلى جهود مشتركة لمنع الإرهاب - في إشارة ممكنة إلى المتطرفين السنة الذين يمثلون الآن تهديدا على حد سواء لأنقرة وطهران.