استقبل الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة مساء اليوم وفدا من الاتحاد الأوروبى فى إطار سعى الحزب الى الانفتاح على العالم الخارجى ضمن سلسلة لقاءات عديدة. وضم الوفد كلا من مارتن شولز نائب رئيس البرلمان الاوروبى ورئيس الكتلة الاشتراكية، ومارك فرانكو سفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة ، ومايكل ريان رئيس القسم السياسى ومستشار اول الشئون السياسية للصحافة والاعلام بالاتحاد الاوروبى ، والمستشار السياسى لنائب رئيس البرلمان الاوروبى،وعزيز القيسونى المستشار السياسي لوفد الاتحاد الاوروبي بمصر. أكد الدكتور محمد مرسى على انه لايوجد فى التراث أو الفكر الاسلامى مايسمى بالدولة الدينية بالمفهوم " الثيوقراطي" مشيراً الى أن الدولة الذى يريدها الجميع بمن فيهم حزب الحرية والعدالة هى الدولة المدنية التي يحترم فيها القانون والدستور الذى مصدره الشعب, موضحا انه منذ عشرات السنين ونحن نتمنى ان تكون مصر دولة ديمقراطية ، وكنا نعارض النظام السابق وغيره ونتحمل الأذى من أجل الديمقراطية والحرية للشعب المصرى بأكمله. وأكد الدكتور محمد مرسى على انه ليس بين حزب الحرية والعدالة وبين الشعوب الاوروبية والامريكان اى مشكلة ولكن نحن نعترض على سياسة الحكومات التى تعارض مصالح الشعب المصرى والتي تدعم الأنظمة المستبدة , والتي كان آخر مظاهرها ممارسة الضغوط لمنع محاكمة مبارك وأشار رئيس حزب الحرية والعدالة الى ان مصر تحتاج الى اوروبا فى العلوم والتكنولجيا، وفى نفس اللحظة مصر فيها الكثير من الموارد التى يحتاج اليها الغرب، كما أننا نريد للثروة المعدنية والموارد البشرية فى الجنوب ان تساعد الشمال ونريد من الشمال ان يساعد الجنوب فى التكنولوجيا والعلوم. وعن احوال الاقتصاد المصرى اشار الدكتور مرسى الى ان الاقتصاد المصرى ليس بدرجة كبيرة من السوء بعد الثورة لأن هناك منتجات زراعية كثيرة وشركات متعددة و كل ذلك يصب فى حلقة الإنتاج.وطالب رئيس حزب الحرية والعدالة الاتحاد الأوروبى بالمساعدة فى إعادة الأموال المهربة والمنهوبة والمتواجدة فى البنوك الأوروبية للدولة المصرية والسماح للبضائع المصرية للتداول فى السوق الأوروبية. وأيضا المساعدة فى دفع عجلة السياحة خاصة وأن مصر أصبحت مستقرة وآمنة بعد أحداث ثورة 25 يناير وما يقال غير ذلك فهو غير صحيح. وأكد رئيس حزب الحرية والعدالة على أنه ليس للحزب مر شح في انتخابات الرئاسة القادمة ولم يتم اتخاذ قرار بعد للمرشحين المتواجدين على الساحة حتى الآن، وسوف يتم دراسة هذا الأمر وقت فتح الباب.