أكد اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق، خلال شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، فى قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون، والمتهم فيها الرئيس المعزول مرسى وقيادات جماعة الإخوان، أنهم قاموا برصد عدد من الاتصالات بين شخص يدعى رمضان شلح وذلك بشأن التنسيق معهم حول الهتافات بميدان التحرير والمداخلات التى تتم من قيادات الجماعة، مضيفاُ أنه تم رصد أيضا شخص يدعى وضاحى خنفر وهو المسئول عن فتح قنوات الاتصال مع قناة الجزيرة. وفور الانتهاء من أقواله قام محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، بإثبات أن الشاهد حضر فى قاعة المحكمة ومعه عشر حراس، قائلاً "وهذا لا يليق أمام المحكمة لأنه يرهبنا". فيما نشبت مشادة بين محمد البلتاجى وصفوت حجازى وهيئة المحكمة لعدم الاستجابة لهما بسؤال الشاهد، وقال لهم القاضى إن الشاهد انصرف. الأمر الذى أثار حفيظة البلتاجى، حيث أن الشاهد كان ما زال موجودا داخل القاعة، ووجه حديثه إلى المحكمة بلهجة حادة "أنا مابتهددش، ولدى أسئلة مهمة للشاهد"، متابعا: "محمود وجدى جاء اليوم لعمل مانشيتات للصحافة والتلفزيون".