دون همس.. ولكن بصوت عالٍ.. أقول لكل من: 1- الدكتور سعد إبراهيم – رجل أمريكا المدلل في مصر، وبعد زيارته الأخيرة لقطر وفى إطار المبادرة «الخائبة» التي تقدم بها أقول له: بذمتك.. يا رجل.. إنت مش مكسوف من نفسك؟! 2- المرشح المحتمل للرياسة.. الأخ العزيز حمدين صباحي.. ألا ترى أن موقفك الحالي يخدم من يريدون إضعاف مصر.. والقضاء على هويتها؟! من واقع حبي الشخصي لك ولمواقفك الوطنية أقول لك.. تقدم «واحتل موقعك المناسب» في مصر.. ألا وهو أن تكون «رمزاً قومياً» و«بطلاً شعبياً».. لا رئيساً.. ولا حاكماً!! أملى فيك لا يزال كبيراً فهل تعدل موقفك ليتفق مع موقف «الجمعية العمومية» التي عقدها الشعب المصري في 30/6؟! 3- المستشار بجاتو رئيس هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا – ووزير سابق في حكومة الأخ محمد مرسى التي لفظت أنفاسها دون ترحم بواسطة الشعب.. أقول لك مع احترامي لتاريخك في القضاء.. ألم تسمع عن المستشار عبد المجيد محمود..الرجل الشريف والمصري الحقيقي الذي استرد حقه ولكنه في اليوم التالي وحفاظاً على «كرامة».. و«طهارة» منصب النائب العام وتحصينه من أية أقاويل أو ادعاءات - حتى لو كانت كاذبة – تقدم باستقالته من المنصب وكأنه قدم ترجمة لبعض محتوى حكمة «حد السيف»..!! موقف لرجل قضاء أثبت أنه من خير الرجال.. ومن أعدل القضاة.. هل سنرى المستشار بجاتو.. وهو يحذو حذو «حد السيف»؟! 4- الأستاذة غادة والى وزير التضامن.. أهنئك بالمنصب الجديد الذي يحتاج في الواقع إلى «كتيبة» من الوزراء.. ولكن.. أن تكوني وزيرة لوزارة متعددة الملفات..لا يمكن أن يتفق مع «احتفاظك» بالإشراف على الصندوق الاجتماعي.. بالتوازي مع «تفويض» من تتولى «أمانة الصندوق»..!! يا سيادة الوزيرة.. المثل يقول: «صاحب بالين كداب.. وصاحب ثلاثة منافق»..!! وأنا أعلم أنك لست الأولى.. ولست الثانية..!! فهل تستجيبي لما يجب عليك أن تفعليه.. وهل يستجيب «المعلم» إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لنداء ما يجب عمله.. وصولاً إلى النجاح الذي يأمله هو..والذي نأمله له جميعاً؟! 5- الفريق سامي عنان.. وعلى الرغم من أنني آليت على نفسي عدم «التعرض» لرموز قواتنا المسلحة السابقين بسبب أخطاء ارتكبوها..أقول لك أنك أعلم من الجميع بأنه ليست لك «شعبية» أو«كاريزما» «بلغة الأمريكان» كما أقول لك أن ترشحك للرئاسة يضر بمصر ولا ينفع سوى.. من..؟! ألا ترى – يا سيادة الفريق – إنك مع آخرين كنت مسئولاً – ولو جزئياً عن تمكين «جماعة الإرهاب» من سلب ثورة «25 يناير» سفاحاً وإكراهاً؟! يا رجل.. أعلن فوراً أنك تقف في «طابور» المصريين المؤمنين «بالوطن مصر» فلا تعمل على إثارة الفرقة.. والحقد..!! أليس من الأفضل «التوبة» والحفاظ على تاريخ تفخر به من العمل في القوات المسلحة المصرية؟!. 6- لاعب كرة قدم يسجل هدفاً ثم يشير بعلامة «رابعة» تحية للإرهاب..!! ولاعب آخر يسجل هدفاً.. ثم يشير بعلامة «السيسى» تحية للشعب المصري..!! اتحاد كرة القدم يطبق عقوبة متساوية على اللاعبين..!! إيه العدالة دى!! يا وزير الشباب والرياضة.. تصرف بحسم!!. وبخلاف الهمسات هناك عدد من المواقف التي تستحق «وقفة» ثم كثير من الفكر والتمعن: 1- الموقف العربي «الصميم» الذي أعلنته المملكة العربية السعودية بقيادة جلالة حامى الحرمين الملك عبد الله.. بشأن الإرهاب في المنطقة بصفة عامة.. موقف يسهم في إعادة الحياة إلى حلم «الأمة العربية»..!! موقف غير مستغرب بالنسبة للشقيقة الغالية.. والبقية تأتى..!!. 2- كل يوم نرى دولة الإمارات «بقيادة آل نهيان وآل المكتوم» تقدم بالدليل القاطع أن «النبت» الذي غرسه الرجل الذي سيظل حياً في قلوبنا وفى عقولنا.. الشيخ زايد.. هذا النبت قد أصبح شجرة وارفة.. تقدم ثماراً طيبة للعروبة الأصيلة التي نتمناها..!! مرة ثانية وثالثة ورابعة.. و.. و.. أقول: موقف غير مستغرب بالنسبة للشقيقة الغالية.. والبقية تأتى..!!. 3- بالتوازي مع ما سبق.. أرى «عجباً.. عجاب» في موقف جامعة الدول العربية.. وأمينها العام السفير نبيل العربي..!! أين العيب: هل هو في المؤسسة.. أم في أمينها العام؟! علماً بأنني أحب بحق الدكتور نبيل العربي وأعرف بحق قدراته الحقيقية..!!. 4- معالي الدكتورة ليلى اسكندر وزير شئون البيئة.. رضخت أخيراً لمطلب استخدام الفحم في صناعة الأسمنت احتذاء بالدول الأوروبية..!! يا سيادة الوزيرة.. أنت مسئولة تماماً عن تأخير إجراء فيه «كل المصلحة» لمصر لمدة طالت إلى حوالي 6 أشهر..!! أنت – يا سيادة الوزيرة – أكثر علماً من الكثيرين بأن «مصالح مصر» تأتى أولاً وثانياً.. وإلى آخر العد..!! أدعو لك بالهداية.. وبالتالي أن تسرعي في التنفيذ والتطبيق..!!. 5- تحية من القلب «للاتحاد القومي لعمال مصر» ورئيسه الدكتور أحمد خيري على «المبادرة العمالية» بوقف الاعتصامات والمطالبات والإضرابات لمدة سنة.. يتم خلالها دفع عجلة الإنتاج بقوة..!! «انتماء وطني» غير مستغرب من عمال مصر.. و«خيبة أمل» قاتلة لقوى الإرهاب والفوضى والتخلف في الداخل.. والجوار.. والخارج..!! أهلاً «بعمال مصر» ومرة ثانية أقول: «والبقية تأتى». هذا الأسبوع عرض على «المجلس القومي للإنتاج والشئون الاقتصادية» بالمجالس القومية المتخصصة تقرير اقتصادي بعنوان «برنامج تقويم الاقتصاد المصري – 365 يوماً من العمل والإنتاج من أجل مصر، مع تفعيل بعض المشروعات ذات الطابع القومي»..!! يتضمن التقرير الكثير والكثير.. وقد جاء في توقيت مناسب.. وتكتنفه عدد من المقومات المتاحة..!! آمل من «المعلم» إبراهيم محلب وبعض وزرائه من «حاملي الأثقال» دراسة التقرير واتخاذ قرارات إيجابية للتنفيذ على مدى «أسبوع على الأكثر»..!! وعلى المعترضين أن «يستغفروا».. وأن «يذهبوا إلى..». ومازالت شوارع مصر الرئيسية تشهد مسيرتنا بقيادة «أحمس المصري» «مع حبي الشديد للمشير عبدالفتاح السيسى» ونهتف: «مصر فوق الجميع.. وتحيا مصر..ولسوف تحيا».