تحت شعار: "لكل مظلوم وعلى كل ظالم"، أطلق مجموعة من النشطاء دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية سلمية بعنوان: "سبت المظالم" السبت المقبل أمام وزارة الدفاع بالقاهرة وأمام المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية لتقديم المظالم التى يتعرض لها الشعب المصرى. استنكر الشباب تصرفات وقرارات المجلس العسكرى منذ توليه حكم البلاد بعد تنحى مبارك وأهمها إصدار أحكام عسكرية على المدنيين وإلقاء القبض على ضباط الجيش المتضامنين مع الثورة يوم 8 أبريل ، بالإضافة إلى قراره بالكشف على عذرية البنات المتظاهرات. وأضاف النشطاء: "إحنا نزلنا 25 يناير علشان تغيير - حرية - كرامة إنسانية، واللى بيحصل العكس"، متهمين المجلس بأنه لا يريد الاستماع إلى شكاوى المصريين وأنه يتعمد الصمت والسكوت تجاه مظالم أهالى الشهداء و أهالى المفقودين و شباب الثورة وكل من يحارب فساد نظام مبارك ودون وضع حد أو حلول لها. وقال النشطاء: " الدعوة لكل من لديه شكوى أو مظلمة لتوصيل أصواتنا إلى من لا يريد أن يسمع لأهالى الشهداء أو أهالى المصابين اللى محدش حاسس بيهم ولا بأحقيتهم فى العلاج والتكريم ، وأهالى من تم محاكمتهم عسكريا بمنتهى التعنت والظلم، وأهالى أسود التحرير ضباط الجيش الذين تم اعتقالهم ، أهالى المفقودين الذين لا يعرفون إذا كان أبناؤهم أحياء أو أموات ". وجه النشطاء انتقاداً حاداً للشعب المصرى للخضوع لقرار المجلس العسكرى بالكشف على عذرية البنات المتظاهرات، قائلين: "المجلس العسكرى له حق يعمل أكتر من كد عشان الحقيقة المرة هى إننا شعب عبيد للفرعون ومفيهوش راجل عنده نخوة ولا ضمير وهيفضل طول عمره كدة إلا قلة قليلة ". ودعا عبد الكريم أحد النشطاء الداعين لسبت المظالم الشعب المصرى للمشاركة لإنهاء حالة الظلم التى يتعرض لها المصريون، قائلا " لازم كل اللى حاسس بآلالم المظلومين يشارك"، ويؤيده عبدالله محمود، قائلا: " لازم حق الشهداء وحقوق المصريين ترجع أولا ، وكمان الغلابة والفقراء، وسرعة محاكمة حسنى وأعوانه ". المؤتمر الشعبى لرفض المحاكمات العسكرية للمدنيين