فلوس مصر متلتلة بس للاسف فى جيوب وخزائن الهليبة والشفاطين الذين استغلوا فساد نظام مبارك وولده واستولوا على كل شىء أراض وشركات وبنوك واستيراد واحتكار ونصب واستغلال وكل الجرائم ارتكبت فى حق هذا الوطن. وراجت الاشاعات او الاقاويل ولا نعرف حقيقتها حتى الآن ان كل الذين اثروا ثراء فاحشا فى عهد مبارك كانوا يعملون كستار للعائلة المالكة اقصد الحاكمة والاسماء معروفة منهم تبع الكبير ومنهم تبع الاولاد ومنهم من تبع الهانم وكل فريق استحوذ على جزء من خيرات هذا الوطن حتى عاد عصر الاقطاع افظع مما كان فعلى الاقل كان الاقطاعيون زمان باشوات بحق وثرواتهم ميراث وكانوا رجال اعمال فعلا من عبود باشا الى طلعت حرب إلى أبو رجيلة اما باشوات هذا الزمان فكل اعمالهم استيلاء على الاراضى وردم النيل وتسقيع ثم بيع يعنى اراضى مصر خدوها بدون تمن ثم باعوها بملايين ومليارات تم تخصيصها لهم بتأشيرة بالكيلو مترات وليس بالامتار فى مناطق صناعية وسياحية وزراعية وأعرف بالاسماء بعضهم الذين كانت تربطهم صداقات بجمال وكانوا فى امانة السياسات وفجأة اصبحوا مليارديرات بدون اى مجهود الا شوية نفاق وتطبيل والغريب ان هؤلاء استطاعوا فى عهد المخفى مرسي وجماعته الارهابية ان ينجوا عارف ازاى اقول لك دفعوا مليارات وملايين للفاسدين الجدد وعدوا يعنى كان شعار الكبار فى نظام الاخوان «عد تعدى» يعنى عد ملايين تعدى وإلا. واعرف انهم اجبروا بعض الفاسدين على بيع ممتلكاتهم بتراب الفلوس لاعضاء فى الجماعة الارهابية حتى يسمح لهم بالسفر او يسمح لهم بالبقاء خارج السجون، وكان هناك محام اخوانى متخصص فى تخليص هذه الامور يعنى الفساد هو هو بس بقى بدقن. والآن كل شعب مصر ينتظر البطل الشعبى الاسطورى الذى خلص مصر من الجماعة الارهابية والعصابة المفترية. كل شعب مصر يقول ويردد الله حى السيسي جى كما كان يردد هذا الشعب من قبل الله حى سعد جي عندما كان الانجليز ينفونه والشعب ينتظر البطل السيسي لثقته الكاملة فى انه الوحيد القادر على تخليص مصر من يد الفاسدين واستعادتها من جيوبهم وخزائنهم بالحق لا زم تشتغلوا بفلوسكم شوفوا مصر فيها كم منطقة عشوائية وكم قرية فقيرة جداً كل واحد من هؤلاء الذين نهبوا خير مصر مطالب بتطوير منطقة عشوائية أو قرية فقيرة وكلهم مطالبون بأن يستثمروا هذه الملايين والمليارات فى مصانع ومزارع تشغل العاطلين قبل أن تقوم ثورة حقيقية هذه المرة ثورة جياع لاتبقى ولا تذر ثورة عاطلين ثورة عشوائيات. انتبهوا ايها السادة هذا هو الخطر الحقيقي على استقرار مصر وهو خطر يفوق خطر الارهاب. وما اصعب ان يرى الفقراء العاطلون الجائعون خيرات بلدهم فى جيوب الفاسدين. فالفقر يمكن تحمله اذا كان الكل فيه سواء والبطالة يمكن تحملها اذا كان البقاء للاصلح وليس للفاسد وصاحب الوساطة والمحسوبية. الشعب ينتظر من السيسي العدالة الاجتماعية وهى احد الروافد المهمة جدا التى اولاها الدستور عناية خاصة وكانت اهم مطالب ثورة 25 يناير و30 يونيه والشعب ينتظر البطل الاسطورى الذى يحققها ويقول الله حى السيسي جي فدائما هذا الشعب ينتظر بطلا يخلصه سواء من الاستعمار او من الاستحمار. فكرة للتأمل رأيت أحدهم ينزل من سيارته الفارهة فسقط فى وحل المجارى الطافحة. فقال الناس اخيرا رأينا الرجل المناسب فى المكان المناسب.