أكد اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى، أن اختراع الجيش الجديد لعلاج الإيدز والتهاب الكبد الوبائى نقلة علمية غير مسبوقة سيقف التاريخ أمامها طويلا، مستنكراً الهجوم على الاختراع الجديد وتوجيه الاتهامات للقوات المسلحة. وأوضح، أن مؤامرة عالمية وراء الهجوم على جهاز علاج الفيروسات، مؤكداً أن شركات أدوية عالمية هى من تقود المؤامرة للحفاظ على مكاسبها المادية التى تقدر بالمليارات. أضاف "بخيت" خلال برنامج "نظرة" الذى يبث عبر فضائية "صدى البلد" مساء اليوم ، أن الاختراع الجديد بمثابة الإعجاز، مشيراً إلى أن المعجزات ليست بجديدة على القوات المسلحة المصرية مستشهداً بتحطيم خط بارليف الذى أكدت روسيا أنه يحتاج لقنبلة ذرية لتحطيمه، بينما حطمه الجيش المصرى بخراطيم المياه. وأشار بخيت، إلى أنه ليس من المنطقى الهجوم على اختراع بهذا الحجم بسبب المؤتمر الصحفى الذى أعلن خلاله، مؤكداً أن الأهم هو خضوع الاختراع للتجارب العلمية وإثباته نجاح كبير في علاج المئات من فيروس c، مؤكداً أن الاختراع الجديد ينبغى التعامل معه على أنه "سري" كالقنبلة النووية، مشدداً على أهمية الحفاظ على سرية هذا الجهاز، وسرية المعلومات حوله. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be