بدأت أمس فعاليات الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الأوزون المقامة بشرم الشيخ، حيث افتتحت الجلسة بكلمة الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة والتى ألقاها نيابةً عنها المهندس أحمد أبو السعود الأمين العام بجهاز شئون البيئة. شارك فى الجلسة دكتور عزت لويس مدير مشروع وحدة الأوزون والمهندس على محمود مسئول مشروع بروميد الميثيل، كذلك حضر العديد من الشخصيات الهامة الذين يمثلوا المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية المهتمه بالأوزون والخبراء الدوليين والوطنيين. وناقش المؤتمر دور وزارة البيئة المصرية من خلال تنفيذها لعدة مشروعات لإحلال المواد الصديقة للبيئة فى مختلف المنتجات الصناعية والتطبيقات الزراعية بدلا من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، وأصبحت مصر شبه خالية من هذه المواد الضارة، ومازالت الجهود تبذل وصولًا للتخلص التام من جميع المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، ولقد ساعد فى ذلك أيضا المعونة الفنية المقدمة من الوكالات والمنظمات الدولية المنفذة لمشروعات التحول للبدائل الصديقة والتى يتم تمويلها بواسطة الصندوق المتعدد الأطراف. كما تم إعداد خطة وطنية للتخلص من المواد الهيدروكلورفلوروكربونية، حيث أوشك الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى والتى تشمل إيقاف استخدام هذه المواد فى قطاع الفوم والتخلص من هذه المواد فى باقى القطاعات الصناعية وأهمها التبريد والتكييف والقطاع الخدمي. وتم التركيز خلال الجلسة على المخاطر المحتملة من وراء ظاهرة تأكل طبقة الأوزون، وضرورة التخلص التام من جميع المواد الضارة بالبيئة سواء المستنفذة لطبقة الأوزون او المتسببة فى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحرارى والذى يحتاج الى التنسيق بين جميع المؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدنى ومختلف فئات المجتمع الدولي. وتم التأكيد ايضا على ضرورة تنمية الوعى بالمخاطر الناتجة عن الأضرار بالبيئة وذلك من خلال الصحافة ورجال الإعلام .