أوضح حزب مصر القوية أن مصر فى المرتبة 114 فى تقرير الشفافية الدولية لعام 2013، بما يجعلها من أكثر دول العالم فسادا، قائلًا: "إن التقارير المفزعة الصادرة عن الجهاز المركزى للمحاسبات يتم تجاهلها تماما من قبل الدولة بما يبقى الفاسدين فى مواقعهم وبما يزيد من نزيف المال العام". وأضاف مصر القوية فى بيان له، اليوم الأحد، أن الأمر لم يقف عند تجاهل تقارير تتحدث عن فساد بمليارات الجنيهات داخل مؤسسات تسمى بالسيادية أو داخل جهات يفترض أن تكون واحة للنزاهة، بل تعدى الأمر إلى الهجوم على شخص رئيس الجهاز المستشار هشام جنينة. وأدان الحزب الهجوم على الجهاز المركزى للمحاسبات ورئيسه بسبب قيامه بدوره الطبيعى فى الرقابة على المال العام وأوجه الإنفاق فيه ومدى سلامته، زاعمًا أن ذلك يعنى أن الدولة المصرية القائمة مصرة على الاستمرار فى مربع الفساد وعلى حماية الفاسدين ومصالحهم. وقال الحزب:" نشد على أيدى رجال الجهاز المركزى للمحاسبات وندعوهم أن يستمروا فى كشف الفساد وفضح الفاسدين مهما كانت العقبات والتحديات ومهما كان حجم ومكانة الجهات التى ترفض مراقبة إنفاقها العام، وندعو الى وقف حملات الهجوم الإعلامى والسياسى على الجهاز ورئيسه".