أكد محافظ محافظة " أبين " جنوب اليمن اللواء حسين الزوعري أن قوات الجيش والأمن اليمنية علي وشك تطهير مدينة "زنجبار" عاصمة المحافظة من عناصر تنظيم القاعدة بعد العمليات القتالية التي وجهتها للتنظيم مؤخرا وبعد التعزيزات العسكرية البرية والبحرية والجوية التي انضمت للقوات الموجودة بالمحافظة. وقال الزوعرى في تصريح لصحيفة "14 أكتوبر"اليمنية نشرته بعددهاالصادر اليوم // إن القوات البرية والجوية والبحرية كبدت عناصر تنظيم القاعدة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ولقي المئات منهم مصرعهم وأضعافهم من المصابين في الموجهات التي جرت في محافظة "أبين" خلال الفترة الماضية ، وأن القوات العسكرية تحاصر حاليا ما تبقى من الإرهابيين وهي على وشك تحرير مدينة "زنجبار" وتطهيرها من هذه الجماعات الإجرامية//. وأشارالزوعري إلي أن عناصر تنظيم القاعدة ومعاونيهم من المسلحين ينفذون مخطط أعدوه منذ فترة طويلة وأعلنوا ذلك وبدأت هذه العناصر في إطار المخطط التوغل في عدد من مديريات المحافظة ، وتضمن المخطط مهاجمة النقاط الأمنية وأفراد الجيش وقتلت أعدادا منهم ، وقال // إن عناصر التنظيم انتهزت الأوضاع الحالية باليمن وانشغال قيادة الدولة والحكومة بهذه الأحداث فكان من السهل عليها تحقيق جزء من أهدافها لإعلان أبين إمارة إسلامية تعقبها محافظة عدن وغيرها ، وتقدموا لمهاجمة المباني والمنشآت الحكومية والمعسكرات الأمنية للسيطرة عليها بعد مقتل عشرات من أفراد الأمن والحراسة //. وعن أوضاع النازحين إلي محافظتي عدن ولحج نتيجة المواجهات في محافظة أبين ، قال المحافظ // نبذل كل الجهود - من خلال لجنة خاصة لرعاية النازحين - لتخفيف معاناة النازحين خصوصا أبناء مدينة "زنجبار" وهي المديرية الأكثر تضررا إضافة للتواصل المستمر مع جميع الجهات لإغاثة النازحين حتى يتم تحرير مدينة "زنجبار" وتطهيرها من شر الجماعات الإرهابية المسلحة التي عاثت في الأرض فسادا//.