نائب أمريكى للعسكري: افرج عن "إيلان"

قال النائب الامريكي "جاري إكرمان" إنه يواصل مساعيه لدى المسئولين المصريين من أجل إطلاق سراح "إيلان جرابل" المتهم بالتجسس لصالح الموساد.
وأضاف عضو الكونجرس عن المنطقة التى تقيم فيها أسرة المتهم المحتجز على ذمة التحقيق فى مصر "إنه يحاول إصلاح هذا الخطأ المؤسف" حسب تعبيره، حيث إنه قد تأكد من أعلى المستويات فى إسرائيل أن "جرابل" لم يشارك فى أي أعمال تجسسية لصالحهم .
وأشار "إكرمان" إلى أنه قد أجرى اتصالات مع السلطات فى مصر بصفته عضواً بارزاً فى لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس، وطالبهم بتوفير محام آخر له غير الذى انتدبته المحكمة للدفاع عنه فى الاتهامات الموجهة له بإرسال رسائل إلكترونية حول لقاءاته مع المواطنين المصرية من الفئات المختلفة.
وأضاف "إكرمان" أنه يعرف "جرابل" وأسرته معرفة وثيقة حيث إنه عمل كمتدرب بمكتبه فى صيف عام 2002 وأنه تخرج من مدرسة البرونكس الثانوية ثم التحق بجامعة جونز هوبكنز ثم منها إلى كلية الحقوق بجامعة إيمورى بأتلانتا بولاية جورجيا .
مؤكداً أنه " لو كان جاسوساً ما وضع صورته بالزى العسكرى الإسرائيلى على صفحة الفيس بوك الخاصة به ".
واختتم إكرمان الذي لديه علاقات كثيرة في مصر خلال السنوات التي قضاها في لجنة الشئون الخارجية، قوله إنه أبلغ المصريين أنه على استعداد للسفر الى مصر للاجتماع معهم بنفسه اذا كان ذلك سيساعد فى الإفراج عن المتهم "إيلان جرابل" .
من جانبهما أكد والدا المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل "دانيال" و"إيرين" جرابل المقيمين بكوينز بنيويورك أن نجلهم ليس جاسوساً، وأنه طالب فى السنة الثانية بكلية الحقوق، وأن وجوده بمصر جاء بسبب تطوعه فى مساعدة اللاجئين من السودان وغيرها من الدول الأفريقية وذلك من خلال إحدى المنظمات غير الحكومية، وأنه قد انتهز تلك الفرصة لشغفه باللغة والثقافة العربية.