أعلنت السفارة الأمريكية فى بيان لها تحت عنوان "القبض على مواطن أمريكي في مصر" أن إيلان تشيم جرابل، الذي تم احتجازه في 12 يونيو 2011 بواسطة السلطات المصرية -باعتباره جاسوسا إسرائيليا- هو مواطن أمريكي. وبينت السفارة أن أحد المسئولين القنصليين قام بزيارة جرابل يوم 13 يونيو بمقر النيابة في القاهرةالجديدة وأكد أنه بصحة جيدة. وأن عائلة جرابل على دراية بأنه تم القبض عليه. وقال بيان السفارة "إنه كما هو الحال مع جميع المواطنين الأمريكيين الذي يتم اعتقالهم في الخارج، يتولى مسئول قنصلي زيارة المواطن المحتجز ويساعد في التأكد من تلقيه معاملة عادلة وفقاً للقوانين المحلية، وتقديم معلومات حول النظام القانوني والتمثيل القانوني، بالإضافة إلى تسهيل الاتصال مع عائلة المواطن وأصدقائه في الولاياتالمتحدة". وأكد البيان أن جرابل يحمل جوازي سفر أمريكي وإسرائيلي. ومن ناحية اخرى أكدت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن دبلوماسيون إسرائيليون اجتمعوا مع الجاسوس المعتقل بمصر، فقد صرح ييجال بالمور الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن دبلوماسيين من السفارة الإسرائيلية فى القاهرة اجتمعوا يوم الثلاثاء مع إيلان جرابل الذى تم اعتقاله فى مصر للاشتباه فى ممارسته أنشطة تجسس لحساب، وقال إنه فى حالة جيدة. وأفاد تقرير بثته الصحيفة على موقعها الإلكترونى بأن الدبلوماسيين اجتمعوا أيضا مع مسئولين من مكتب المدعى العام المصرى فى مسعى للحصول على مزيد من المعلومات حول وضع احتجاز جرابيل. كان المستشار هشام بدوي، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا قد قرر حبس جرابيل الضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، التي تجري معه بمعرفة النيابة في قضية اتهامه بالتخابر على مصر بغية الإضرار بمصالحها الاقتصادية والسياسية.