حماس تبحث في ماليزيا عن بديل ل «الإخوان»

زيارة مشعل وحمدان لكوالالمبور تكشف «تبييض» أموال الحركة في شركة حسن مالك

تبحث حركة حماس فى ماليزيا على حليف غير عربى بديل بعد أن سقطت جماعة الاخوان الداعمة لها فى مصر
، ولايجاد حاضنة جديدة تلتف حماس بعباءتها لتكون بديلة لها عن ايران أو على الاقل موازية لها بعد ان بدأت نذر المصالحة الايرانية الامريكية .
ووفقا لما قالته صحيفة الوطن العربى فان وفداً من حماس زار ماليزيا قبل ايام برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، وأسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حماس، بزيارة، وتم جراء مباحثات مع رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق، حيث كان الاخير قد سبق وزار غزه فى يناير الماضي والتقى فيها برئيس حكومة حماس اسماعيل هنية، وهى الزيارة التى نددت بها السلطة الفلسطينية فى رام الله بقيادة الرئيس الفلسطينى محمود عباس ، واعتبرت فى حينه بانها «مساس بالتمثيل الفلسطيني ومن شانها تعزيز الانقسام الداخلي».
وليس فقط ماليزيا التى تبحث فيها حماس عن دعم مالى وسياسى غير عربى، بعد احتراق ورقة الاخوان، وانصراف ايران عنها، بل لجأت حماس الى حكومة كوالالمبور، وحصلت منها علي دعم مادي معلن على شكل مساعدات الى حكومة غزة ، منها مبلغ 6.5 مليون دولار كان قد أعلن عنه أمين عام مجلس وزراء حكومة حماس عبد السلام صيام لمشاريع إعمارية في غزة.
ولفتت الصحيفة الى ان حماس تستثمر جزءا كبيراً من أموالها في المصارف الماليزية والعقارات والشركات المحلية مثل فرع «شركة حسن مالك وصقر ابو هين للاستيراد والتصدير» والتي تمتلك حماس 25 بالمائة من أسهمها وتستغل حرية الحركة والدعم الذي تحظى به حماس في هذا البلد لتبييض الاموال ولشحن البضائع المختلفة للحركة ، كما ان هناك المئات من الطلبة المحسوبين على حركة حماس يتلقون تعليمهم في الجامعات الماليزية.