ذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن أكثر من 30 ألف إسرائيلي شاركوا مساء أمس السبت في حفل التأبين الذي أقيم بمناسبة الذكرى ال 18 لاغتيال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق "إسحاق رابين" في الميدان الذي يحمل اسمه بتل أبيب تحت عنوان "نتذكر القتل ونحارب من أجل الديمقراطية". إسحاق رابين (1 مارس 1922- 4 نوفمبر 1995)، سياسي وجنرال عسكري سابق في الجيش الإسرائيلي وخامس رئيس وزراء لإسرائيل لولايتين الأولى من 1974 إلى 1977 والثانية من 1992 إلى 1995 حينما اغتاله اليهودي المتطرف "يجآل عامير" ليصبح أول رئيس وزراء لإسرائيل يموت اغتيالاً. وعلى الرغم من حصول "رابين" على جائزة نوبل للسلام في عام 1994، إلا أنه كان واحدًا من أشهر رجالات عصابات "البالماخ" التابعة لقوات الهاجاناه العسكرية التي ساهمت كثيرًا في احتلال أرض فلسطين، وهو ما أكده المؤرخ اليهودي إيلان بابيه في كتابه التطهير العرقي لفلسطين بأن إسحاق رابين هو أحد مهندسي ومخططي ومنفذي عملية ترحيل الفلسطينيين التي نفذتها الحركة الصهيونية على أرض فلسطين، إضافة إلى أنه كان وزيرًا للدفاع في إسرائيل في الفترة التي اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، وقد اشتهر رابين وقتها بتعليماته لقواته بكسر عظام المتظاهرين الفلسطينيين.