انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" البريطانية، فى مقالها الافتتاحى، الغارتين الأمريكيتين التى قامت بهما البحرية الأمريكية على ليبيا والصومال، مؤكدةً أن العمل العسكرى وحدة لن يجدى نفعاً فى محاسبة حركة الشباب الصومالية. ذكرت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها، أن حركة "الشباب" الصومالية تتمتع بدعم العديد من الصوماليين من خلال تقديم نفسها كحامى للبلاد من التدخل الأجنبى. وحثت الصحيفة البلدان الحريصة على استقرار الصومال لبذل جهداً أكبر لنفى هذا الإدعاء. وأضافت الصحيفة أن كينيا ،على سبيل المثال، يمكن أن تساعد فى ذلك من خلال إنهاء الانتهاكات التى تقوم بها قوات الأمن فى بعثة الإتحاد الإفريقى، بالإضافة إلى العنف المحلى الذى تقوم قوات الشرطة ضد الصوماليين الذين لا يدعمون حركة الشباب". ومضت الصحيفة قائلةً "يجب الاّ تُستخدم كينيا الهجوم الذى وقع على السوق التجارى فى نيروبى كذريعة لإغلاق مخيمات اللاجئين التى تأوى مئات الآلاف من الصوماليين أو اتخاذ خطوات أخرى صارمة ضد الصوماليين". وختاماً قالت الصحيفة أن الهجوم على السوق التجارى فى نيروبى أثبتت أن حركة "الشباب" لا تزال عدواً قاتلاً وصلباً، لذلك فإن الاستقرار الإقليمي فى منطقة شمال أفريقيا تعتمد على الولاياتالمتحدة وكينيا وغيرهم من الشركاء لإيجاد سبل فعالة لاحتوائهم.