ألقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، القبض على 4 من العناصر الإخوانية، بتهمة إثارة الشغب والتعدى على الممتلكات العامة، كما أصيب 4 مواطنين بجروح اثر اشتباكات وقعت بين المشاركين فى مسيرة أول أمس تضم العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة بمنطقة المنتزه وبحوزة البعض أسلحة نارية ومواد محدثة لأصوات فرقعات شديدة استخدموها فى بث الذعر بين المواطنين وإثارة الفوضى بالشوارع. كما لقى طالب مصرعه وأصيب 8 آخرون من الأهالى بمنطقة أول وثانى المنتزه بشرق الإسكندرية بجروح وكدمات مختلفة بأنحاء الجسم اثر حدوث اشتباكات ومناوشات وتراشق بالحجارة وإطلاق الأعيرة النارية فى المسيرات التى قام بها جماعة الإخوان المسلمين أمس الأول. وفى المنيا واصلت أمس الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المتهمين فى أحداث العنف الأخيرة والمتهمين بالتعدى على مراكز الشرطة والكنائس والمنشآت العامة بالمنيا. تمكن رجال جهاز الأمن الوطنى بمشاركة قوات الأمن المركزى من إلقاء القبض على 23 متهما صادراً بشأنهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة فى وقائع التعدى على مراكز الشرطة ودور العبادة المسيحية والمنشآت العامة. كما تم إلقاء القبض على 3 متهمين مطلوب ضبطهم وإحضارهم فى المحضر رقم 2 أحوال مركز مطاى بتاريخ 21 أغسطس 2013 بشأن إتلاف واقتحام وتخريب مركز شرطة مطاى ومتهمين آخرين فى المحضر رقم 2081 / 2013 بشأن «حريق متحف ملوى» وضبط متهم واحد بمركز شرطة أبوقرقاص والمطلوب فى واقعة المحضر رقم 7309 / 2013 إدارى قسم المنيا «اقتحام المركز»، تم التحفظ على المتهمين وأخطرت النيابة للتحقيق. وتمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا من ضبط 6 قطع سلاح مختلفة، وذلك ضمن مسروقات مراكز وأقسام الشرطة فى أحداث العنف الأخيرة. وفى السويس جدد قاضى المعارضات حبس القيادى الإخوانى أحمد شعراوى محافظ المنوفية السابق 15 يوماً على ذمة التحقيق, وكانت النيابة الكلية بالسويس قد وجهت للمتهم عدة اتهامات منها الانضمام إلى عصابة إجرامية وتحريض ميليشيات لتنظيم الإخوان خلال خطب علنية فى ساحة مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بالسويس وأخرى تنظيمية خاصة بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة على القيام بأعمال العنف والشغب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وحرق كنائس ومدرعات جيش ومنشآت عامة بالسويس خلال يوم الأربعاء 14 أغسطس الماضى. وفى الغربية تمكن أهالى شارع الحكمة بطنطا من صد هجوم أكثر من 20 شخصا من أنصار الرئيس المعزول حاولوا الاعتداء على أحد سكان المنطقة بالسيوف لاعتراضه على أحدهم لسبه للفريق «السيسى» أثناء سيره بمفرده ولكنه عاد وبصحبته مجموعة من زملائه للاعتداء عليه. وكان علاء محروس من ثوار المنطقة المعروفين بولائهم للشرعية ومناصرة الفريق السيسى وثورة 30 يونية فوجئ بشاب يسب الجيش وقائده أثناء سيره فى الشارع وبصوت عال فحاول إثنائه ولكنه تمادى وعاد وبصحبته مجموعة تحمل السيوف لتأديبه ولكن أهالى المنطقة تصدوا لهم وأجبروهم على الفرار من أمامهم.