الذى تفعله جماعة الإخوان حالياً، لا يعدو أن يكون حركات صبيانية لن تجدي ولن تنفع ولن تؤثر في عزيمة الشعب الذي يخوض معركة حاسمة مع الجماعة الإرهابية.. كل التصرفات التي ترتكبها «الجماعة» في أنحاء متفرقة بالبلاد هي فعلاً حركات «صبيانية» لا يفعلها سوي فاقدي العقول أو المغيبين ذهنياً.. فما معني أن تقوم «الجماعة» التي دخلت الجحور منذ ثورة 30 «يونية»، بأعمال ترويع وترهيب للناس.. قلت قبل ذلك بضرورة أن تسلط الأجهزة الأمنية تحرياتها حول المكاتب الإدارية والخلايا النائمة لدي الجماعة. هؤلاء الصبيان الذين يقومون بأفعال الترويع وتعطيل المواصلات والهجوم علي محطات المترو وداخل الجامعات حالياً، يجب الضرب بيد من حديد علي أيديهم.. والمعروف أن قيادات «الجماعة» من الصف الأول والثاني سقطوا في يد العدالة وتلاحقهم تهم الإرهاب وارتكاب أعمال العنف والقتل والذبح والسحل.. يبقي إذن من يقوم بتحريك هذه المكاتب الإدارية والخلايا النائمة التي تروع أمن البلاد حالياً؟!. المعروف أن «الجماعة» لديها خطط كثيرة أكثرها شيوعاً في حالة القبض علي القيادات ومن خلفهم يتم فعل كذا وكذلك.. و»الجماعة» حالياً تنفذ هذا البند بحذافيره، فما يحدث الآن من أفعال صبيانية، هو تصرفات الصبيان الصغار في المكاتب الإدارية.. وأعتقد أن الأجهزة الأمنية لديها ملفات كاملة عن هؤلاء ويجب أن يتم تعديل خطة المواجهة مع الإرهاب، يبدأ التعامل مع هذه المكاتب التي تنشظ الخلايا النائمة من المتعاطفين مع «الجماعة» والذين ينفذون في المقام الأول خطة الفوضي حالياً.. القبض علي قيادات الإخوان ليس نهاية المطاف مع «الجماعة» وعمليات التطهير الواسعة التي تتم علي أرض الواقع ليست النهاية، إنما هي بداية لعمليات تطهير أشمل وأعمق، فالأشمل هو كل أعضاء «الجماعة» بلا استثناء والأعمق هو الفوضي في هذه المكاتب الإدارية التي تقوم حالياً بأفعال صبيانية في الشارع والجامعات والمترو والمدارس.. وأولي خطوات التطهير هي استبعاد كل الذين تربطهم أدني علاقة بالجماعة في الوزارات والهيئات الحكومية وكذلك الحال في مصالح وشركات القطاع الخاص. ولا عيب أبداً علي الأهالي الذين يعرفون هؤلاء الذين يقودون حملات إرهابية وترويعاً للبشر، الإبلاغ عن هؤلاء فوراً لمساعدة الأجهزة الأمنية في تعقب الخارجين علي القانون والذين يسعون إلي نشر الفوضي في البلاد من أجل تحقيق مصالحهم مع الغرب وأمريكا والصهيونية العالمية. وبعد ثورة 30 «يونية» كان العقل والمنطق يحتم علي «الجماعة» أن تخرس تماماً، وبعد الخيانة التي ارتكبتها الجماعة في حق الوطن والمواطن، يجب علي هؤلاء الخونة أن يلملموا أنفسهم، لكن لا حياء عند الخونة، وكيف يأتي الحياء من شرذمة تريد حكم مصر بالمخالفة للقانون، لا تعرف ديمقراطية، وهل هناك ديمقراطية بعد قيام المصريين بثورة شهدت بها الدنيا جميعاً.. الذين يراهنون علي أن «الجماعة» فصيل سياسي واهمون فهم جماعة إرهابية روعت البلاد والعباد.. نعود مرة أخري إلي المكاتب الإدارية التي تحرك هؤلاء الشرذمة، فقد آن الأوان للتعامل مع كل من يضر بالوطن.