فى الوقت الذى انشغل فيه الجميع بالواقع السياسى، وعزل الرئيس محمد مرسى وجماعته، وثورة30 يونية العظيمة، وملايين المصريين الذين خرجوا مرة أخرى فى 25 يوليو لتفويض الجيش والشرطة فى ضرب أوكار الإرهاب، وفى الوقت الذى انشغل فيه الرأى العام بالمهازل والمساخر التى ترتكبها الجماعة وأنصار المعزول فى إشارتى رابعة العدوية وتمثال النهضة أمام جامعة القاهرة.. ففى ظل كل هذه الظروف البالغة السوء، يقوم جيش المصريين العظيم بعمليات عسكرية واسعة فى سيناء، لاقتلاع جذور الإرهاب، وتحرير أرض الفيروز من التكفيريين الذين يتاجرون بالدين، وانشغلوا فقط بتكفير خلق الله وإشاعة الفوضى والخراب والدمار. جيش مصر العظيم يواصل تحقيق انتصاراته الرائعة ضد هؤلاء الشرذمة الخونة الذين زرعهم الرئيس المعزول وجماعته وأتباعها وأذنابها الذين يريدن الفوضى والخراب والدمار، هؤلاء الذين انتزعت من قلوبهم وعقولهم الوطنية وباعوا أنفسهم إلى الصهيونية العالمية، يطبقون تعليماتها وينفذون مخططاتها دون وازع من أخلاق أو ضمير، وفوق ذلك كله يتاجرون بالدين وهو منهم براء.. العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش، لتطهير أرض الفيروز من هؤلاء الخونة باتت مهمة وضرورية للتخلص من الإرهابيين الذين روعوا المجتمع والعباد والبلاد. فى ظل المسخرة التى تقوم بها جماعة الإخوان فى رابعة والنهضة، لم يتوان الجيش فى القيام بالعمليات لتطهير سيناء، وقد نجح بالفعل وأحكم السيطرة وقضى على الكثير من المتطرفين والإرهابيين من جماعات شتى استقدمهم الرئيس المعزول وجماعته، وتحديداً فى شمال سيناء، على أمل مريض منهم وتصور خاطئ، أنهم سيشكلون إمارة إسلامية فى سيناء، ويدعمهم فى ذلك الحمساويون الذين يستحقون التعامل معهم بكل حزم، خاصة الذين يستغلون مصر وفتح ذراعيها للإخوة الفلسطينيين، ويقومون بارتكاب أعمال عدائية ضد الشعب المصرى.. وهؤلاء الحمساويون هم الذين يدفعون أعضاء الجماعة خاصة المعتصمين في رابعة والنهضة الى ارتكاب الحماقات والمساخر ضد الوطن. هناك كلام عن أن حماس تقدم على كل هذه الخطوات على اعتبار أن حماس كانت تحكم وتم خلعها واكتفت بالسيطرة فقط على قطاع غزة وأحدثت انشقاقاً كبيراً فى صفوف الفلسطينيين.. وتصور الجميع من الإخوان وحماس بخيالهم المريض أنهم قادرون على القيام بأعمال عدائية صبيانية ضد مصر.. حتى إن محمد البلتاجى الذى ذهب عقله وجن جنونه، يعلن من رابعة ليلة أمس الأول أن الجماعة ستدخل فى حالة حرب ضد الدولة المصرية.. وراح يسرح بخياله المريض مع رفيق دربه الموتور «صفوة» حجازى بمطالبة الجيش والشرطة بالانسحاب من سيناء وتركها لهؤلاء الخونة المدعومين من حماس. أمرهم غريب وتفكيرهم شيطانى وتصرفاتهم كلها خيانة وأفعالهم صبيانية فسحقاً لما يفعلون، ويا جيش مصر العظيم استمر فى تنفيذ خطتك لاقتلاع جذور الفتنة والإرهاب.. ودع هؤلاء الخونة ينبحوا ولا تعرهم أدنى اهتمام.. والباقى عموماً على دخول هؤلاء مزبلة التاريخ ساعات قليلة وستتطهر مصر من هؤلاء الخونة.